Culture
الغنى الثقافي و العمق الحضاري بالمغرب : الأمازيغية، والعربية، والأندلسية

تميز الحضارة المغربية الحديثة بمجمل الإصلاحات التي تم إحداثها على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.  فمدونة الأسرة، والدمقرطة المرتبطة بتعزيز حقوق الإنسان، والعمل المنجز من قبل هيئة الإنصاف والمصالحة، وإنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية،  أثبتوا مكانتهم في مقاربة الحضارة المغربية.

وعليه، يستنتج أن الحضارة المغربية لم تنشأ من العدم، بل تشكلت عبر التحام مكوناتها الأمازيغية، والعربية، والأندلسية، الشيء الذي يجعل غناها لاجدال فيه.

إذا كان من شيء مؤكد في تاريخ المغرب، فهو الانفتاح الإرادي أو اللاإرادي عبر التاريخ على التأثيرات الخارجية المرتبطة أساسا بتغلغل الجماعات العرقية الوافدة من أماكن أخرى، أو عن طريق الغزوات. الشيء الذي نتج عنه حسن الضيافة.

وهذه الخاصية  الحضارية  لم تتمكن فقط  من تعزيز التسامح الذي لمسه الوافدون الجدد (الأندلسيين واليهود والأفارقة والأوروبيون الخ...) ولكن سمح أيضا بإظهار فسيفساء من الثقافات والتقاليد في جميع المجالات، الشيء الذي قام بتحديد أصالة طريقة حياة المغاربة، وتقريبا كل فنونهم (الأدب والشعر والعلوم والهندسة المعمارية والموسيقى والرقص والسينما والرسم والنحت والنقش والصناعة التقليدية، وصياغة الذهب، وصناعة الزرابي، والطرز والفخار وفن الطبخ الخ...).

Twitter إخطارات Facebook Language selector Search icon Menu icon Message icon Closing icon YouTube icon Scroll icon Arrow down Map of Morocco icon Map of Africa icon Map of Europe icon world's map icon Navigation Arrow Eye icon Sharing icon Point icon Play icon Pause icon News actuality icon Extend icon Print icon Social network share icon Calendar icon Whatsapp icon Journalist icon Radio icono Television icon Quote icon Location icon world's map icon Pin icon Previous icon Next icon PDF icon Icon to increase the text Icon to decrease the text Google plus icon Decree icon Organigram icon Icon left arrow Instagram Linkedin icon