وعلى هامش مشاركة المغرب في الاجتماع الوزاري التحضيري الثاني للقمة المقبلة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، على مستوى رؤساء الدول، المقرر عقدها في شهر فبراير المقبل ببروكسيل، تباحث السيد ناصر بوريطة، اليوم بكيغالي، مع نظيره الفرنسي السيد جان إيف لودريان، ونظيرته البلجيكية السيدة صوفي ويلمز، ونظيره البرتغالي السيد أغوستو سانتوس سيلفا، والدنماركي السيد جيبي كوفود، والهنغاري السيد بيتر زيجارتو، والمالطي السيد إيفاريست بارتولو، والموريتاني السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والغامبي السيد مامادو تانغارا، ونظيرته السنغالية السيدة عيساتا تال سال، ونظيره الزامبي السيد ستانلي كابوبو، والقمري السيد ظهير ذو الكمال، والبنيني السيد أوريلين أغبينونسي، والطوغولي السيد روبرت دوسي، والصومالي السيد محمد عبد الرزاق، والجنوب سوداني السيد مايي أيي دينجن، والليبيري السيد دي ماكسويل ساه كيمايه، والسيراليوني السيد ديفيد فرانسيس، ونظيره من جمهورية الكونغو الديمقراطية السيد كريستوف لوتندولا، ومن غينيا الإستوائية السيد سيميون أويونو إسونو أنغي، ونظيرته من إفريقيا الوسطى السيدة سيلفي بايبو-تيمون، بالإضافة إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية السيد جوزيب بوريل.

وقد شكلت الرهانات وآفاق التعاون الثنائي وكذا التحديات المشتركة محور المباحثات الثنائية التي جمعت السيد بوريطة ونظرائه الأفارقة والاوروبيين.

وترأس هذا الاجتماع الوزاري الثاني التحضيري للقمة السادسة الاتحاد الاوروبي-الاتحادالافريقي ،بشكل مشترك، وزير شؤون خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، السيد كريستوف لوتندولا، الذي ترأس بلاده حاليا الاتحاد الإفريقي، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، السيد جوزيب بوريل.

وخلال هذا الاجتماع ، انكب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي على تقييم التقدم المحرز منذ القمة الخامسة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الافريقي (أبيدجان 29-30 نونبر 2017) ، وتبادلوا وجهات النظر حول الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي وكذا سبل تعزيز التعاون.