-
إخطارات (3)
- السيد ناصر بوريطة: يتعين على إفريقيا أن تكون فاعلة في القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي
- المملكة المغربية، التي يترأس عاهلها لجنة القدس، تدين بشدة خرق وقف إطلاق النار وتجد د الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بغزة (السيد ناصر بوريطة)
- مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي .. المغرب يدعو إلى ذكاء اصطناعي إفريقي أخلاقي وسيادي

وأكد السيد بوريطة، خلال افتتاح الاجتماع الوزاري رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، الذي يندرج في إطار فعاليات المنتدى العالمي التاسع لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، أنه "في الوقت الذي ينعقد فيه هذا المنتدى، لأول مرة بالقارة الإفريقية، فإن أفضل رسالة يمكن أن تنبثق عن اجتماعنا هي دعوة الدول الإفريقية للانضمام إلى مجموعة الأصدقاء".
وبعدما أشار إلى ضعف تمثيلية القارة الإفريقية، ولاسيما إفريقيا جنوب الصحراء، في مجموعة الأصدقاء، أوضح السيد الوزير أن القارة السمراء لا تمثل سوى 20 بالمائة من الأعضاء، وتمثل إفريقيا جنوب الصحراء 15 بالمائة فقط، بينما تمثل أوروبا قرابة 34 بالمائة من هذه الدول، مبرزا أن تقريبا كافة الدول العربية وأمريكا اللاتينية هي أعضاء في المجموعة.
كما دعا السيد بوريطة إلى التفكير في نسخة إفريقية للمنتدى، من شأنها أن تركز على التحديات المشتركة للبلدان الإفريقية، مسجلا أن التحالف يمكن أن يستفيد من مكونه المتوسطي لتعزيز الحوار والتفاهم والسلام في المنطقة، والنهوض بالمشاريع المشتركة.
وتابع السيد الوزير أن الاتحاد من أجل المتوسط، الذي من المقرر أن يعقد منتداه السابع، يوم الخميس المقبل في برشلونة، يمكن أن يشكل محفزا في هذا الاتجاه.
وقال السيد بوريطة، أيضا، إنه ينبغي للتحالف أن يبرز كقوة اقتراحية، قادرة على الإسهام بأفكار من شأنها أن تعزز الحوار والسلم في العالم، داعيا إلى دراسة إمكانية بلورة مخطط عمل شامل للتحالف بالنسبة للسنوات القادمة، والذي سيمثل خارطة طريق، تضم إجراءات ومشاريع ملموسة كفيلة بتعزيز الحوار والتفاهم والسلام.
واعتبر السيد الوزير أن المغرب حظي بشرف استقبال حلفاء السلام والعيش المشترك بحاضرة فاس، لمناقشة هذا المصير المشترك للإنسانية، مؤكدا أن "واجبنا يتمثل في تعزيز الحوار بين الأشخاص وإسكات صوت أسلحة العنف".
وخلص السيد بوريطة إلى أن "الأمر متروك لنا للعمل معا لتجسيد هذا الطموح الذي نتقاسمه جميعا، والمتمثل في المساهمة في بناء ثقافة الانفتاح والحوار والتسامح والسلام على الصعيد العالمي".