وأبرز السيد محسن الزنداني، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، عقب انعقاد الدورة السادسة للجنة المشتركة المغربية – اليمنية، أنه يمكن تحقيق ذلك إذا التزم الطرف الآخر، المتمثل في ميليشيات الحوثي، بما عليهم اتجاه الوسطاء.

وذكر بأن خارطة الطريق، التي تم التوصل إليها قبل سنتين، كانت تمهد لحل مجموعة من القضايا المتعلقة بالجوانب الاقتصادية والإنسانية والانتقال بعدها إلى الحل السياسي، معبرا عن الأسف لكون ميليشيات الحوثي صعدت من أعمالها وهجماتها التي تهدد الملاحة في البحر الأحمر، مما أدى إلى تجميد العمل بهذه الخارطة نتيجة خرق بعض بنودها.

وأشار الدبلوماسي اليمني إلى الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي والإقليمي لإيجاد حل للأوضاع في الجمهورية اليمنية، معبرا عن اعتقاده بأن التغيرات في بعض المناطق وتأثيرها على إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، وكذا تصنيف بعض الدول للحوثيين كميليشيات إرهابية، قد يضغط عليها لتعود إلى رشدها وتقتنع بأن الحل السياسي هو الحل الوحيد للوضع في البلاد وتلتزم بالقرارات الدولية ذات الصلة.