الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي المغربي-الألماني متعدد الأبعاد : أهم ما جاء في الإعلان المشترك
وأكد الإعلان المشترك الذي تم اعتماده من طرف الوزيران، اللذان عقدا الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي المغربي-الألماني متعدد الأبعاد، اليوم ببرلين، أن ألمانيا "تتابع عن كثب المبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل القارة الإفريقية، بما في ذلك مبادرة 6 نونبر 2023 تجاه منطقة الساحل" بهدف تسهيل ولوج دول المنطقة إلى المحيط الأطلسي.
كما أشادت ألمانيا بالدور والمساهمة النشطة والبناءة التي يقدمها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لصالح السلام والاستقرار بالمنطقة، مجددة تأكيدها على أن المملكة شريك أساسي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وألمانيا في إفريقيا وحلقة وصل جوهرية بين الشمال والجنوب.
وكما أشادت أسضا بـ "بالإصلاحات التي يقوم بها المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل مجتمع واقتصاد مغربيين أكثر انفتاحا ودينامية".
ونوهت ألمانيا، في هذا الإعلان الذي تم إصداره عقب الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي الثنائي، بالدور والمساهمة النشطة والبناءة للمغرب، تحت قيادة جلالة الملك، في سبيل السلام والاستقرار بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، جددت برلين التأكيد على رؤية ألمانيا للمغرب كشريك أساسي للاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي وألمانيا في إفريقيا، وحلقة وصل حاسمة بين الشمال والجنوب.
كما أشارت ألمانيا إلى أنها "تتابع عن كثب المبادرات التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه القارة الإفريقية، بما في ذلك مبادرة 6 نونبر 2023 تجاه منطقة الساحل".
وبخصوص قضية الصحراء، ألمانيا تعتبر مخطط الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب سنة 2007، مجهودا جادا وذا مصداقية من لدن المملكة المغربية وأساسا جيدا لحل متفق عليه بين الأطراف.
يذكر أن السيد بوريطة والسيدة بيربوك عقدا، يوم الجمعة، الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي الثنائي، تماشيا مع الإعلان المشترك المعتمد بمناسبة زيارة السيدة بيربوك للمغرب يوم 25 غشت 2022.