الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة : مشاركة المغرب تحت شعار تجديد الثقة بتعددية أطراف متضامنة ،براغماتية وفاعلة
الإثنين 21 شتنبر 2020
الرباط، (وزارة الشؤون الخارجية) - تشارك المملكة المغربية ، التي طالما التزمت بتعددية الأطراف ، في الدورة 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد لأول مرة عبر تقنية الاتصال الافتراضي، في سياق الوباء العالمي. وتنعقد هذه الدورة حول موضوع: "الأمم المتحدة التي نريد، والأمم المتحدة التي نحتاجها: إعادة تأكيد التزامنا الجماعي بالتعددية، التصدي لجائحة كوفيد-19 بإجراءات فعالة متعدّدة الأطراف".
وستكون الجمعية العامة لهذه السنة فرصة للمغرب لإعادة تجديد ثقته بتعددية الأطراف، وفي المنظمة العالمية، وكذا الدعوة لمزيد من التضامن والتعاون الدوليين في مكافحة وباء كوفيد -19.
وتعتبر تعددية الأطراف مبدأ ثابتا في السياسة الخارجية للمملكة منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة في 12 نوفمبر 1956. فمنذ اعتلاء جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عرش أسلافه المنعمين، وضع جلالته رؤية طموحة تستند إلى مبادئ التضامن والتعاون حول الركائز الثلاث لعمل الأمم المتحدة: "السلام والأمن" و "التنمية" و "حقوق الإنسان".
ومن ثم فإن المملكة المغربية تساهم بشكل فعال في الحفاظ على السلم والأمن العالميين، وتدعو بنشاط من أجل التنمية المستدامة والعادلة، وتعمل على تعزيز واحترام حقوق الإنسان، متبنية القيم التي تؤيدها الأمم المتحدة.