السفير كريم مدرك يمثل المغرب في الاحتفالات الرسمية لـ "يوم وايتانغي" في نيوزيلندا
كما شارك السيد مدرك في حفل "بيت ريتريت" الذي نظمته البحرية النيوزيلندية، في منطقة خليج الجزر في الجزيرة الشمالية، بمناسبة الذكرى الـ180 لتوقيع معاهدة وايتانغي.
وقال الدبلوماسي المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجراها مع السيد وينستون بيترس، نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية، على هامش هذه الاحتفالات، أن "البلدين أقاما علاقات ودية عميقة ومنفتحة تشمل الحوار السياسي والمبادلات الاقتصادية، مرورا بالتعاون القطاعي والاتصالات المتنوعة".
وأضاف السيد مدرك، في هذا الصدد، أن البلدين، وبفضل توافق وجهات نظرهما حول قضايا متعددة الأطراف وعالمية، يقدمان مساهمة ملحوظة في تقدم بعض الملفات التي تحظى بالأولوية كحماية البيئة، مضيفا أن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية يعتبر إحدى أولويات الأجندة الثنائية للبلدين.
ويذكر أن المعاهدة، الموقعة في 6 فبراير 1840 في وايتانغي، جعلت نيوزيلندا رسميا مستعمرة تابعة للإمبراطورية البريطانية، مع ضمان حقوق الماوري (السكان الأصليون لنيوزيلندا) في الأرض والمساواة مع المواطنين البريطانيين.
وأقيم أول احتفال بالعيد الوطني لنيوزيلاندا في عام 1974، وأصبح، منذ ذلك الحين، يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لكافة النيوزيلنديين.