وفي تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع السيد الوزير، قال النائب البريطاني أن المغرب يعد نموذجا ممتازا للتعاون مع دول من خارج جواره الجغرافي، مؤكداً  أن "المغرب من البلدان التي تشبهنا، حتى ولو لم يكن بالضرورة من جيراننا المباشرين، ومن الممكن أن نعزز معه تفاهما أفضل وأن نطور مزيدا من السياسات المشتركة".

وأضاف النائب البريطاني "وبالتالي، فإن المغرب نموذج ممتاز"، موضحا أن المملكة هي واحدة من أفضل الأمثلة على دول تتعاون مع دول أخرى مماثلة وظيفيا، رغم أنها ليست جارة جغرافيا.

وبعدما نوه بالمباحثات البناءة مع السيد بوريطة، سجل السيد فوكس أن المبادلات شملت، بالأساس، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، الإقليمية والسياسية والاقتصادية والأمنية.

وفي هذا الإطار، أكد النائب البريطاني أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة لإيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية يعد "الخيار الوحيد الممكن" و"الحل العملي الوحيد" للمضي قدما.

وقال البرلماني البريطاني "من المهم التركيز على ما هو أفضل لشعوب المنطقة والبحث عن حل عملي لتحقيق تقدم في السياسات على المستوى الإقليمي".

وأضاف السيد فوكس، بصفتنا سياسيين وقادة، "تقع على عاتقنا مسؤولية السهر على أن تكون جودة ومستوى عيش، وكذا سلامة المواطنين، على رأس جدول الأعمال".

ويتمتع مخطط الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، الذي تقدم به المغرب سنة 2007، بدينامية قوية ودعم واضح من عدد متزايد من البلدان على غرار إسبانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وقبرص ولوكسمبرغ وهنغاريا ورومانيا والبرتغال وصربيا.