-
إخطارات (3)
- قرار محكمة العدل الأوروبية "منفصل عن الواقع" و"لا تأثير له" على قضية الصحراء المغربية
- الشرق الأوسط: السيد ناصر بوريطة يجدد التأكيد على أسس موقف المغرب كما حددها جلالة الملك ويؤكد أن التهجم على الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء الدول الأجنبية أمر مدان
- سياسة الهجرة كما حدد معالمها جلالة الملك تقوم على المسؤولية المشتركة، ومحاربة الأحكام الجاهزة والتعبئة ضد شبكات الاتجار في البشر
السيد ناصر بوريطة يتباحث مع مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن
وتمحورت هذه المباحثات حول السلام والأمن في القارة الإفريقية، والإصلاحات والمبادرات التي يقوم بها الاتحاد الإفريقي، وكذا الدور الرئيسي الذي يضطلع به المغرب داخل المنظمة الإفريقية.
وخلال لقاء صحفي مشترك عقب المباحثات التي أجراها الجانبان، رحب السيد ناصر بوريطة بالزيارة التي يقوم بها السيد أديوي إلى المغرب، مشيراً إلى أن هذه المفوضية بأيادي أمينة بعد انتخاب السيد أديوي.
وشدد الوزير، على أن المغرب يدعم جميع مبادرات الإصلاح التي من شأنها تعزيز السلام والأمن في القارة بالاعتماد على أسس مرتبطة بالحكامة، والدبلوماسية الموازية والسلام والاستقرار.
وأضاف السيد بوريطة أن إصلاح مفوضية الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن لا يمكن أن ينجح إلا بإصلاح مجلس السلم والأمن، معربا في الوقت ذاته عن استعداد المغرب لتقديم الدعم لهذه العملية.
وأكد السيد بوريطة على أهمية الرؤية الملكية التي مكنت من جعل المغرب فاعلاً أساسيا منذ عودته إلى عائلته المؤسساتية، مشيراً إلى استعداد المغرب لاتخاذ مواقف بناءة من أجل تعزيز السلم والاستقرار في القارة الإفريقية.
وأشار السيد بوريطة إلى أن هذه الرؤية الملكية تعتبر أن القارة الإفريقية تزخر بالقدرات والمهارات، لاسيما في المجال البشري للتغلب على التحديات التي تواجهها وضمان تنميتها وتحقيق استقرارها بشكل مستقل.
ومن جانبه، أكد مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن على أهمية الدور الرئيسي للمغرب في مجالات الحكامة الجيدة والاستقرار والأمن في القارة. وأضاف السيد أديوي أن المفوضية انخرطت خلال الأشهر الستة الماضية، في تنفيذ هيكلها التنظيمي الجديد، بمشاركة نشيطة من المغرب بعد عودته إلى الاتحاد الإفريقي.
وفي نفس السياق، اعتبر السيد أديوي أنه من الضروري تقوية مسار الإصلاحات المتعلقة بالأمن والسلم، التي يساهم فيها المغرب بشكل فعال، من خلال اشتغاله في انسجام تام مع جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقي.
وأشار السيد أديوي إلى أن إفريقيا تتوفر على جميع الوسائل والآليات من أجل تقديم حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية، مضيفاً أن المفوضية تعمل وفق هذا المنطلق في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.