السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نائبة الرئيس الكولومبي ووزيرة العلاقات الخارجية الكولومبية
وأشاد السيد بوريطة والسيدة لوسيا راميريز، خلال لقاء صحفي مشترك في أعقاب محادثاتهما، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة المغربية وجمهورية كولومبيا، بفضل الإرادة المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الكولومبي السيد إيفان دوكي ماركيز.
كما اعتبر السيد بوريطة أن زيارة اليوم تعكس التزام البلدين بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والطاقية والثقافية والأكاديمية، واستكشاف فرص جديدة للتعاون.
وأكد السيد الوزير على دعم المغرب لسياسة "الأمن في إطار الشرعية" التي يقودها فخامة رئيس كولومبيا، إيفان دوكي ماركيز، ولمختلف المبادرات الرامية إلى تحقيق الاستقرار في إطار تنفيذ اتفاقات السلام.
كما أشاد بالقرار الذي أعلنه الوكيل العام للمحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بإغلاق الملفات التي كانت مفتوحة حول كولومبيا منذ 17 سنة، مضيفا، على أنه تطور إيجابي جديد يؤكد على أن الخطوات التي اتخذها فخامة الرئيس الكولومبي تسير في اتجاه دعم الاستقرار والوحدة الوطنية للبلاد.
ومن جانبها، أبرزت السيدة مارتا لوسيا راميريز الروابط الخاصة التي تجمع بين المغرب وكولومبيا، مشيرة إلى أن المملكة ترقى من خلال هذه الروابط إلى بوابة نحو إفريقيا، وكذلك الشأن بالنسبة لكولومبيا في أمريكا اللاتينية.
وأضافت "تناولنا العديد من المواضيع واستعرضنا سلسلة من القطاعات التي يتعين تعزيز التعاون فيها، من قبيل الصناعة والبنى التحتية والفلاحة، وهو المجال الذي يشاطر فيه البلدان رؤية مهمة".
وفي بيان مشترك تم اعتماده في أعقاب المحادثات بين الجانبين، أحاطت السيدة راميريز السيد بوريطة علما بالتعليمات التي أعطيت للسفير الجديد لكولومبيا بالرباط، من أجل تمديد نطاق الإشراف القنصلي لسفارة كولومبيا في المملكة على كافة التراب المغربي، بما في ذلك الصحراء.
كما قام الطرفان بتبادل المذكرات المتعلقة بدخول اتفاق الإعفاء من التأشيرات لحاملي جوازات السفر العادية حيز التنفيذ، والذي تم توقيعه في 6 أبريل الماضي، مما سيساهم في تعزيز التبادلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتجارية والأكاديمية بين البلدين الصديقين.
نص البيان المشترك المعتمد عقب هذه المباحثات: https://bityl.co/9KUS