السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيرته الجامايكية
واستعرض الوزيران مجالات مختلفة من العلاقات الثنائية، التي شهدت زخما إيجابيا منذ سنة 2016، وأكدا على رغبتهما المشتركة في تعزيزها في إطار تعاون جنوب-جنوب متضامن وفعال، كما يدعو إلى ذلك جلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا الصدد، أشاد الجانبان بالتقدم المحرز منذ التوقيع في عام 2019 على خارطة الطريق 2020-2022، مؤكدين على ضرورة تعزيز هذه المكتسبات والارتقاء بالتعاون القطاعي، لا سيما في مجالي السياحة والفلاحة.
واعتبر الوزيران أن من شأن افتتاح سفارتين في الرباط وكينغستون أن يتيح آفاقا جديدة وأن يساهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.
من جانبها، هنأت السيدة جونسون سميث، بهذه المناسبة، المغرب على تدبيره لجائحة كوفيد-19 ونجاح حملة التلقيح التي تم إطلاقها بتعليمات ملكية سامية.
وفيما يتعلق بالقضية الوطنية، أكدت الوزيرة الجامايكية على دعم بلادها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة وللمسلسل السياسي الجاري للتوصل إلى حل دائم لقضية الصحراء المغربية.
كما أشادت بالجهود الجدية وذات المصداقية، التي تبذلها المملكة المغربية، الرامية لإيجاد حل سياسي وواقعي لهذا النزاع الإقليمي.
وأكد السيد بوريطة والسيدة جونسون سميث على أهمية التشاور وتنسيق عملهما، بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك داخل الهيئات الدولية.
وفي هذا الصدد، أعربت الوزيرة الجامايكية عن عزمها إيلاء الاهتمام اللازم للترشيحات التي قدمها المغرب في إطار منظومة الأمم المتحدة.
وشكلت هذه المباحاثات مناسبة للسيدة جونسون سميث لتجديد دعوتها للسيد بوريطة للقيام بزيارة رسمية إلى جامايكا.