السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره البوروندي
وأشاد الوزيران خلال هذه المباحثات، بجودة العلاقات الثنائية التي تسمها الأخوة والتضامن بفضل الإرادة المتبصرة لقائدي البلدين الشقيقين.
كما أعربا عن ارتياحهما للنتائج المثمرة لتبادل الزيارات رفيعة المستوى التي تم القيام بها، والتي من المرتقب أن تتجسد أساسا في الافتتاح الرسمي لسفارة مقيمة للمملكة المغربية في بوروندي.
وعلاوة على ذلك، أكد الجانبان على أهمية مواصلة النهوض بالمشاورات السياسية المنتظمة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، منوهين بالتطابق التام لوجهات نظرهما حول مختلف المواضيع التي تم تناولها.
وجدد الجانب البوروندي، المتشبث بقوة بمبدأ احترام سيادة الدول، دعمه لمبادرات الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذا مبادرات المملكة المغربية التي تفضي إلى تسوية نهائية للنزاع حول الصحراء. كما جدد التأكيد على دعمه للدور الحصري للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم لهذا النزاع وللقرار 693 الذي تبنته قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في نواكشوط سنة 2018.
كما شدد السيدان بوريطة وشينغيرو على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق في مختلف المنصات متعددة الأطراف (الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وغيرها) من أجل جعل الإجراءات الدبلوماسية المتخذة على مستوى هذه الهيئات أكثر انسجاما مع المواقف الرسمية التي يتبناها البلدان حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الطرفان على دعم ترشيحات البلدين في المنظمات الإقليمية والدولية التي ينتمي المغرب وبوروندي إلى عضويتها.
من جهة أخرى، أعرب الجانبان عن عزمهما على إقامة شراكة طموحة تهم العديد من مجالات التعاون، منوهين في هذا الصدد، باعتماد البلدين خارطة طريق للتعاون بالنسبة للفترة 2021-2024.
وشدد الوزيران أيضا على أهمية إنشاء مجلس أعمال مغربي-بوروندي من أجل النهوض بالمبادلات التجارية بين البلدين.