السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره التركي
وأكد السيد بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره التركي، أن المغرب "يقدر موقف تركيا بخصوص قضية الصحراء، ونحن بدورنا نؤيد تركيا في قضاياها الأساسية".
وأشار السيد الوزير إلى أنه "طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك وفخامة الرئيس نعمل على تقوية العلاقات الثنائية في كل المجالات"، مبرزا أن البلدين "الصديقين والشريكين" يتواصلان بشكل دائم حول مجموعة من القضايا، لاسيما الملف الليبي.
وسجل السيد بوريطة أن اللقاء الثنائي شكل فرصة للتداول حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية، مبرزا أن تركيا "فاعل نشيط في العديد من المنظمات الدولية".
وفي هذا الإطار، أكد السيد بوريطة أن الجانبين اتفقا على تبادل الزيارات، وكذا عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة، وتكثيف اللقاءات بين القطاع الخاص بالبلدين.
وخلص السيد الوزير إلى أن البلدين يتقاسمان نفس وجهات النظر بخصوص مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.
ومن جانبه، قال السيد أوغلو، "أود أن أجدد التأكيد على الموقف المبدئي لتركيا بخصوص الوحدة الترابية للدول وسيادتها، وأن تركيا تدعم سيادة المغرب الشقيق ووحدته الترابية".
وبعدما أعرب عن شكره للمغرب على دعوة تركيا إلى الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، أكد الدبلوماسي التركي على تطابق وجهات نظر الطرفين بخصوص العديد من القضايا الإقليمية.
وأبرز، في هذا الصدد، أن هذا الاجتماع جاء في وقت مهم، وذلك في ظل التهديد المتواصل للمنظمات الإرهابية في إفريقيا وآسيا.