السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره السعودي


وأكد السيد ناصر بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره السعودي، أن المغرب والمملكة العربية السعودية تجمع بينهما علاقات تنسيق دائم، مضيفا أن "المصالح العليا للمملكة العربية السعودية هي مصالح استراتيجية للمغرب".
ومن جانبه، أشاد وزير الخارجية السعودي، بجودة العلاقات الأخوية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والمغرب.
وقال السيد فيصل بن فرحان، إن العلاقات المغربية السعودية تتجاوز الروابط الدبلوماسية العادية إلى علاقات أخوة عميقة وراسخة، مبرزا أن البلدين يخلدان هذه السنة الذكرى الـ65 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية.
وأعرب، في هذا السياق، عن شكره للمغرب من أجل دعمه لملف ترشيح المملكة العربية السعودية لاحتضان المعرض الدولي "إكسبو 2030".
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن هذه المباحثات شكلت مناسبة لاستعراض مجموعة من القضايا التي تخدم مصالح البلدين وشعبيهما الشقيقين، مسلطا الضوء على نجاح الدورة الأولى من المشاورات السياسية السعودية-المغربية، المنظمة مؤخرا في الرياض، في سياق التحضير لانعقاد اللجنة المشتركة المغربية-السعودية في يونيو القادم في الرباط.
وعلاقة بمجال مكافحة الإرهاب، سلط وزير الخارجية السعودي الضوء على الدور المحوري الذي يضطلع به التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش في هذا المجال، مشددا، في الوقت نفسه، على أنه وبالرغم من الإنجازات التي حققها التحالف، إلا أن تهديد هذا التنظيم الإرهابي لا يزال قائما، ويستدعي من الجميع تضافر الجهود وتعزيز التنسيق للقضاء عليه تماما.
وسجل أن هذه المباحثات شكلت مناسبة للإشادة بانخراط البلدين في تطوير علاقاتهما الثنائية، مبرزا أن البلدين يتقاسمان وجهات النظر ذاتها بخصوص مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.
وجدد وزير الخارجية السعودي التأكيد على موقف المملكة العربية السعودية الداعم لسيادة المغرب الكاملة على كافة أراضيه، بما في ذلك الصحراء المغربية. وشدد الأمير بن فرحان على تأييد المملكة للمخطط المغربي للحكم الذاتي من أجل تسوية هذا النزاع الإقليمي المفتعل.