السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره الموريتاني
وفي الندوة الصحفية التي أعقبت المباحثات الثنائية، أشاد الوزيران بجودة ومتانة العلاقات المغربية الموريتانية بفضل التواصل المستمر بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، خاصة الاتصال الهاتفي الأخير بين جلالته وفخامة الرئيس في 21 نونبر 2020، والذي خلف صدى كبيرا وقويا على مستوى العلاقات بين البلدين.
وتباحث الوزيران حول المراحل المقبلة لترجمة طموح قيادة البلدين في تطوير العلاقات الثنائية، بما في ذلك عقد اللجنة العليا المشتركة وكذا عقد لجنة المتابعة على مستوى وزراء الخارجية.
وأضافا أنه سيتم العمل، في إطار هاتين اللجنتين، على الدفع بالتعاون القطاعي وتعبئة الفاعلين الاقتصاديين والقطاع الخاص ضمن رؤية ثنائية وثلاثية الأبعاد لتطوير العلاقات بين البلدين.
من جهة أخرى، أشار السيد بوريطة إلى أنه أبلغ نظيره الموريتاني تحيات جلالة الملك لفخامة رئيس الجمهورية وتقدير جلالته لكل ما يقوم به فخامته منذ توليه الرئاسة من مجهودات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستقرار السياسي والنمو الاجتماعي داخل موريتانيا، والجهود التي يقوم بها فخامة الرئيس وجمهورية موريتانيا في الإطار الاقليمي وخاصة في منطقة الساحل وفي الإطار القاري الإفريقي والذي عرف، في السنوات الأخيرة، حضورا قويا لموريتانيا في مجموعة من الملفات المهمة خاصة في منطقة الساحل والصحراء وعلى المستوى الإفريقي والعربي.
ومن جانبه، أشاد السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد بتميز العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الآونة الأخيرة، معبرا عن طموح بلاده للرقي بالمجالين الاقتصادي والتجاري.
وأكد الوزير الموريتاني على أهمية التبادل الثقافي بين البلدين خاصة في مجال تكوين الأطر الموريتانية في مختلف المجالات، كما ثمن تخصيص المغرب لمنح سنوية لفائدة الطلبة الموريتانيين بغية مواصلة الدراسة في الجامعات المغربية.