السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره الموريتاني
وأشاد الوزيران، خلال ندوة صحفية مشتركة، بالعلاقات التاريخية والإنسانية الممتازة بين البلدين، وبحرص قائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني السيد محمد ولد الغزواني على توطيد وتعزيز هذه العلاقات الثنائية.
وفي هذا الصدد، أشار السيد بوريطة إلى التنسيق والتقارب في وجهات النظر بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية، تماشياً مع توجيهات قائدي البلدين.
وأضاف السيد بوريطة أن هذا اللقاء شكل فرصة لمناقشة العلاقات الثنائية والاستحقاقات المقبلة، وأهمها منتدى رجال الأعمال الذي سيعقد قريباً بالموازاة مع اللجنة العليا المشتركة.
وأشار السيد الوزير إلى أن 60 في المائة من الطلبة الأجانب الذين يدرسون بالمغرب هم موريتانيون، وهو ما يدل على أهمية البعد الإنساني في توطيد العلاقات بين البلدين.
وأعرب السيد بوريطة أن البلدين تحذوهما رغبة مشتركة وقوية لتفعيل آليات التعاون خاصة في المجال الاقتصادي، عن طريق تعزيز التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار.
ومن جانبه، أشاد السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد بالعلاقات الثنائية المتميزة والمستمرة بين البلدين، بفضل التعاون النوعي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى اللقاءات الحكومية والزيارات المتبادلة بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين ورجال الأعمال.
وقد تم خلال هذه الزيارة، تنظيم حفل لوضح الحجر الأساس للمبنى الجديد للمركب الدبلوماسي الموريتاني، والذي ترأسه السيد ناصر بوريطة ونظيره الموريتاني، السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد.