وخلال ندوة صحفية مشتركة عقب مباحثاتهما الثنائية، أكد السيد ناصر بوريطة، أن مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) نحو المغرب يشكل نموذجا للاندماج الإقليمي الذي سيغير ملامح إفريقيا الأطلسية.

وأوضح السيد بوريطة أن هذا المشروع الذي يحقق تقدما، سيكون نموذجا للاندماج الإقليمي وسيغير ملامح المحيط الأطلسي وإفريقيا الأطلسية.

ومن بين المشاريع المهيكلة والاستراتيجية، تطرق السيد الوزير أيضا، إلى مشروع بناء مصنع لإنتاج الأسمدة، مبرزا أن هذين المشروعين الهامين يعدان ثمرة زخم ضخه قائدا الدولتين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس محمد بوخاري، في مسار العلاقات الثنائية.

وفي هذا الصدد، أشاد السيد الوزير بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تدعمها العلاقات الشخصية القائمة على الثقة والصداقة والأخوة بين جلالة الملك والرئيس بوخاري، مسجلا أن البلدين يرغبان في إرساء نموذج متفرد للتعاون بين البلدين الإفريقيين.

وأضاف السيد الوزير أنه يتعلق الأمر بتعاون مثمر يعود بالنفع على الشعبين، مشيدا بتطور هذه العلاقة تحت إشراف قائدي الدولتين، ومؤكداً أن البلدين سيواصلان العمل في إطار هذه الروح.

ومن جهته، وصف الوزير النيجيري التعاون الاقتصادي الذي يربط بلاده بالمغرب بـ"الثوري".

وأكد رئيس الدبلوماسية النيجيرية أن البلدين مرتاحين جدا لهذه العلاقة التي أثمرت عن بعض المشاريع في إطار الشراكة بين نيجيريا والمغرب، مشيراً إلى إنشاء مصنع للأسمدة وخط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، مؤكداً على أن العلاقة بين البلدين تسير بشكل جيد للغاية.

كما أعرب الوزير النيجيري عن أمله في أن يقوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس بزيارة إلى نيجيريا لتدشين بعض المشاريع المدرجة في إطار الشراكة الثنائية، مبرزا العلاقات الجيدة التي تجمع جلالة الملك والرئيس محمد بوخاري.

كما أشاد الوزير النيجيري بمبادرة المغرب الممتازة لتنظيم الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية، معتبرا أن هذه المبادرة مفيدة لإفريقيا الأطلسية وللقارة بأكملها.

وحرص السيد جيفري أونياما على الإشادة بحكومة جلالة الملك على الحكامة المعتمدة والتي أتاحت تحقيق نتائج إيجابية للغاية، معربا عن تقديره لكون الأمور تشهد تحسنا خلال كل زيارة يقوم بها للرباط.