السيد ناصر بوريطة يدعو إلى تعزيز أطر التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة فيروس Covid-19
وأكد السيد بوريطة في خطاب ألقاه بهذه المناسبة، عبر تقنية الاتصال المرئي، أن أزمة الفيروس التاجي، التي أغرقت العالم في ركود اقتصادي عميق، تمثل تحديا حقيقيا لهذه المجموعة من البلدان النامية.
وشدد الوزير على أن" تأثير أزمة Covid-19 يختلف من بلد إلى آخر حسب درجة وسرعة تفشيه"، مشيرا إلى أنه يتعين على البلدان النامية التعامل مع الأوضاع الهشة الحالية.
وتحدث السيد بوريطة، عن ضعف التعاون الإقليمي والدولي الذي كشفت عنه الجائحة، وضرورة نهج تعاون متعدد الأطراف للسير معا نحو أسرع وأأمن طريقة لاحتواء الوباء.
وبهذه المناسبة، أشار السيد بوريطة إلى دينامية التعاون جنوب-جنوب في مواجهة هذا الوباء، حيث تعاونت عدة بلدان لتلبية الاحتياجات من المعدات والوسائل الطبية، كما عملت أيضا على تبادل المهارات والخبرات والموارد.
وأضاف السيد الوزير أنه "تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، نهج المغرب سبل التضامن والتنمية والمسؤولية المشتركة".
وأضاف، أن المغرب لم يتوقف أبدا عن تنفيذ المبادرات على الصعيدين الإقليمي والدولي في إطار التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي، على الرغم من التحديات التي يطرحها هذا الوباء. وأن المبادرة السامية لجلالته، لإرسال مساعدات طبية إلى الدول الإفريقية الشقيقة لمحاربة الوباء هو أقوى تعبير عن ذلك.
واختتم السيد بوريطة خطابه بالدعوة إلى الوعي الجماعي لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود، داعيا مجموعة الـ 77 والصين إلى أن تصبح "الإطار المثالي لهذه المبادرة الجديرة بالثناء."