أنت هنا
  1. الرئيسية
US
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء 30 يناير 2024 بالرباط، مساعدة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، السفيرة بوني دينيس جينكينز.

وفي لقاء صحفي عقب هذا اللقاء، أكد السيد ناصر بوريطة، أن المباحثات، التي أجراها مع نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي السيدة بوني جنكينز، تندرج في إطار التنسيق المغربي-الأمريكي حول قضايا الأمن والاستقرار عبر العالم، وخاصة في القارة الإفريقية.

وقال السيد الوزير، إن مباحثاته مع المسؤولة الأمريكية تأتي، أيضا، ضمن أجرأة التعاون المغربي-الأمريكي لتحقيق الأمن والاستقرار على صعيد القارة الإفريقية، مذكرا في هذا الصدد باحتضان مدينة مراكش لاجتماع هام حول محاربة انتقال أسلحة الدمار الشامل إلى القارة الإفريقية، وعدم استعمال هذه الأسلحة، سواء كانت كيماوية أو بيولوجية، من قبل بعض المجموعات الانفصالية والإرهابية.

وأشار إلى أن المباحثات شملت كذلك سبل مكافحة الإرهاب في العالم، مجددا التأكيد على تنديد المملكة المغربية بالهجوم الإرهابي الذي استهدف أحد المواقع على الحدود السورية الأردنية، والذي خلف مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وجرح آخرين. وقال "هذه العمليات الإرهابية لا يمكن إلا أن تكون مرفوضة ويتم التنديد بها بشكل كبير".

وفي هذا السياق، أعرب السيد بوريطة عن تعازي المملكة للولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا تضامن المغرب الدائم والتام مع المملكة الأردنية الهاشمية.

ومن جانبها، أشادت نائبة كاتب الدولة الأمريكي المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي السيدة بوني جنكينز،  بريادة المغرب وتعاونه "القي مين" في قضايا الأمن الإقليمي والدولي، منوهة بمقاربة صاحب الجلالة الملك محمد السادس "المتبصرة" لقضايا القارة الإفريقية.

وقالت السيدة جنكينز، خلال لقاء صحفي مشترك عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، "أشكر المغرب على شراكته وتعاونه لضمان أمن أكبر في إفريقيا، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ومقاربته المتبصرة للقارة".

وأضافت المسؤولة الأمريكية أنها استعرضت، خلال هذه المباحثات، العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة المغربية، فضلا عن أدوار البلدين في تعزيز الأمن الدولي في إفريقيا والمنطقة.

وأبرزت في هذا الصدد الريادة والتعاون "القي مين" للمغرب في العديد من القضايا، من منع الانتشار النووي ونزع السلاح إلى التكنولوجيات الصاعدة والأمن الإقليمي.

وذكرت السيدة جنكينز بأن إرساء شراكات قوية في جميع أنحاء العالم عامل حيوي في مواجهة التهديدات المتزايدة وتعزيز الأمن الضروري للسلام والازدهار.

وسجلت أن اللقاء مكن أيضا من الانكباب على الاستعدادات الجارية لعقد الاجتماع السياسي الإفريقي القادم في إطار المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل بمراكش في الفترة من 31 يناير الجاري إلى 2 فبراير المقبل.

وتعد المبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل برنامج تعاون دولي يجمع 106 دول ويسعى إلى وقف تهريب أسلحة الدمار الشامل ونواقلها والمواد ذات الصلة .

وحسب المسؤولة الأمريكية، فإن هذا الاجتماع سيعرف مشاركة عدة بلدان إفريقية ، فضلا عن شركاء إقليميين وحلفاء، مشيرة إلى أن المبادرة تهدف إلى إرساء تحالفات بين الدول للتعاون واستخدام مواردها الوطنية لبلورة أدوات قانونية ودبلوماسية وعسكرية لمنع نقل البضائع الخطرة عن طريق البر أو الجو أو البحر.

وقالت في هذا الصدد "نأمل في توسيع المبادرة من خلال شراكات مع العديد من البلدان الإفريقية ومواصلة الجهود العالمية لمواجهة انتشار أسلحة زعزعة الاستقرار".

وقد جرت المباحثات بين السيدة جنكينز والسيد بوريطة، بحضور سفير الولايات المتحدة بالرباط السيد بونيت تالوار، ومدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد رضوان الحسيني.

Twitter إخطارات Facebook Language selector Search icon Menu icon Message icon Closing icon YouTube icon Scroll icon Arrow down Map of Morocco icon Map of Africa icon Map of Europe icon world's map icon Navigation Arrow Eye icon Sharing icon Point icon Play icon Pause icon News actuality icon Extend icon Print icon Social network share icon Calendar icon Whatsapp icon Journalist icon Radio icono Television icon Quote icon Location icon world's map icon Pin icon Previous icon Next icon PDF icon Icon to increase the text Icon to decrease the text Google plus icon Decree icon Organigram icon Icon left arrow Instagram Linkedin icon