السيد ناصر بوريطة يستقبل نظيره السيراليوني
وأكد السيد بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع السيد ديفيد فرانسيس، أن هذا اللقاء يندرج في إطار الدينامية الإيجابية التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المغرب وسيراليون بفضل الدفعة القوية التي أعطاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفخامة الرئيس جوليوس مادا بيو، لهذه العلاقات.
وأضاف السيد الوزير أن العلاقات الثنائية شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً إيجابيا بفضل خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في الزيارة الأخيرة، مشيداً في الوقت ذاته بتفعيل عناصر هذه الخارطة، والتي همت بالأساس مجالات التكوين والتعاون والتنسيق القطاعي. وأكد السيد بوريطة أنه سيتم عقد اللجنة المشتركة في الثلث الأول من السنة المقبلة بالإضافة إلى منتدى لرجال الأعمال من أجل الدفع بالعلاقات الثنائية.
وأبرز السيد بوريطة أن فتح قنصلية لجمهورية سيراليون في الداخلة وتعيين قنصل جديد، هو تعبير عن الموقف الثابت لسيراليون وعن دعمها للوحدة الترابية وسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الجنوبية.
وأعرب السيد بوريطة عن دعم المغرب لترشيح جمهورية سيراليون لمقعد العضو غير الدائم في مجلس الأمن انطلاقا من سنة 2023، من أجل تمثيل القارة الإفريقية، ومواجهة كافة التحديات التي تواجهها خاصة في مجال الأمن والسلم.
ومن جانبه، نوه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيراليوني بعلاقات الصداقة الجيدة وبمستوى التنسيق بين المغرب وسيراليون من أجل افتتاح القنصلية العامة بالداخلة بهدف الدفاع عن مصالح جمهورية سيراليون في المنطقة.
وقال السيد فرانسيس إنه "منذ تأسيس اتحاد نهر مانو سنة 1973، يضطلع المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بدور رئيسي في تعزيز التعاون في المنطقة".
وأشاد السيد فرانسيس بدعم المملكة المغربية لترشيح سيراليون لشغل مقعد عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025.
وقد سبق لجمهورية سيراليون أن قامت بافتتاح قنصلية عامة لها بالداخلة وتنصيب القنصلة العامة، السيدة زينب كاندي، وذلك يوم 30 غشت 2021.