السيد ناصر بوريطة يستقبل نظيره الغامبي
وخلال الاجتماع، وقع الوزيران اتفاقيتي تعاون في مجالي الصحة والتدريب الديبلوماسي بهدف تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين البلدين.
صرح السيد ناصر بوريطة، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المحادثات التي أجراها مع نظيره الغامبي، أن العلاقات بين البلدين متميزة ومدعومة بـ"شراكات اقتصادية قوية وتعاون متعدد ومتنوع"، مضيفا "أنه بالإضافة إلى الروابط التاريخية بين البلدين والدعم الراسخ والمتبادل القائم بينهما منذ استقلالهما، يتقاسم البلدان تقاربا تاما في وجهات النظر على المستوى الإقليمي، وبخصوص القضايا ذات الطابع القاري".
من جانبه، أشاد الوزير الغامبي بالعلاقات المثمرة بين البلدين، وأكد أن موقف غامبيا من القضية الوطنية "لا يعتريه أي غموض".
وبهذه المناسبة، أعلن الوزير الغامبي عن تنصيب القنصل العام لغامبيا في الداخلة الأسبوع المقبل. ويأتي القرار بعد بضعة أشهر من افتتاح القنصلية العامة لغامبيا في الداخلة في يناير الماضي، وهي أول دولة فتحت تمثيلا دبلوماسيا هناك.
كما اتفق الوزيران على عقد اللجنة المشتركة الثالثة مطلع السنة المقبلة، وكذا العمل سويا على تنظيم منتدى اقتصادي بهدف تعزيز التعاون القائم بين البلدين.
ومنذ زيارة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى غامبيا سنة 2006، التي تم خلالها توقيع 8 اتفاقات، يتواصل تعزيز العلاقة بين البلدين التي ترتكز اليوم على إطار قانوني قوي من 20 إتفاقية.