السيد ناصر بوريطة يستقبل وفداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي
شكلت هذه المباحثات مناسبة للوفد الأمريكي لتسليط الضوء على الريادة الإقليمية المتواصلة للمملكة في شمال إفريقيا وعبر القارة الإفريقية، من أجل السلام، بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس.
وفي تصريح صحفي عقب مباحثات الوفد الأمريكي مع السيد ناصر بوريطة، قال السيناتور الجمهوري عن ولاية أوكلاهوما، السيد جيمس لانكفورد، إن "اهتمامنا في الأيام القادمة هو مواصلة العمل من أجل السلام في هذه المنطقة، اعتبارا لريادة المغرب المتواصلة في شمال إفريقيا وعبر القارة الإفريقية برمتها".
ورحب السيد لانكفورد بالصداقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية والتي تعود لأزيد من قرنين، مؤكدا رغبة بلاده في تعزيز هذه الروابط خلال السنوات القادمة.
وفي السياق ذاته، أشار السيناتور إلى أن زيارة الوفد الأمريكي ستتيح له الاطلاع على نحو أفضل واللقاء بمسؤولين مغاربة، من أجل تعزيز صداقة "على المدى الطويل".
وأكدت السيناتورة الديمقراطية عن ولاية نيفادا، السيدة جاكي روزين، من جهتها، أن الهدف من هذه الزيارة هو بحث السبل الكفيلة بتعزيز السلام والازدهار في المنطقة بمساعدة المغرب، معربة عن عزم الولايات المتحدة على تعميق وتوطيد الشراكة مع المملكة.