السيد ناصر بوريطة يستقبل وفدا عن لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي
وفي تصريح صحفي عقب مباحثاته مع السيد ناصر بوريطة، أعرب السيد روجرز عن امتنانه العميق لجلالة الملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم.
وأضاف السيد روجرز أن هذه المباحثات شكلت مناسبة للتأكيد على الدور الجوهري للمملكة باعتبارها شريكا للولايات المتحدة الأمريكية في عدد من القضايا الأمنية.
وذكر السيد روجرز في هذا السياق بقرب تنظيم نسخة أخرى من مناورات الأسد الإفريقي، التي تعتبر أضخم تمرين عسكري أمريكي في إفريقيا، والذي يستضيفه المغرب منذ حوالي عشرين عاما.
وأضاف السيد روجرز أن تمرين الأسد الإفريقي، الذي سيبدأ في غضون أسابيع قليلة، سيستقدم مرة أخرى آلاف الجنود الأمريكيين إلى المملكة للتدريب إلى جانب نظرائهم المغاربة، مبرزا أن هذا النوع من التمارين ضروري للاستعداد وقابلية التشغيل المشترك لقواتنا المسلحة، خاصة وأننا نعمل سويا لمواجهة تحديات أمنية مشتركة.
ومن جهة أخرى، نوه عضو الكونغرس الجمهوري بدفء العلاقات بين المغرب وإسرائيل، معتبرا أن هذه العلاقات تخلق فعليا فرصا جديدة للسلام والازدهار، ومؤكداً أن العلاقات بين الرباط وواشنطن ستزداد متانة خلال السنوات المقبلة.
ومن جهتها، سلطت عضو الكونغرس الديمقراطية، السيدة سارة جاكوبس الضوء على التقدم المحرز في تنفيذ الإصلاحات التي انطلقت في المملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال العقدين الماضيين.
واعتبرت السيدة جاكوبس أن المغرب يعد حليفا مقربا للولايات المتحدة الأمريكية، منوهة بالتزام البلدين المتبادل بالحفاظ على السلام والازدهار والأمن في المنطقة وفي العالم.