-
إخطارات (3)
- سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
- المغرب وسلوفينيا يجددان التأكيد على إرادتهما تعزيز الشراكة في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك
- سلوفينيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي " أساسا جيدا لحل نهائي " للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

و في كلمة ألقاها السيد ناصر بوريطة خلال افتتاح هذا الاجتماع، أبرز السيد الوزير الرؤية الملكية في مجال التعاون الإفريقي والشراكة متعددة الأطراف في مكافحة الإرهاب.
وشدد السيد بوريطة على أن هذه المنصة تنسجم تماما مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مجال التعاون الإفريقي، القائمة على مبادئ الانتماء الإفريقي، وقدرة إفريقيا على إيجاد حلول للتحديات التي تواجهها واتخاذ المبادرات في هذا الاتجاه.
وبخصوص تفاقم التهديد الإرهابي في إفريقيا، حذر السيد بوريطة من أن 60 في المائة من ضحايا الإرهاب في العالم يتواجدون في إفريقيا جنوب الصحراء، مشيرا إلى أن منطقة غرب إفريقيا وحدها شهدت أكثر من 1800 هجوم إرهابي خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المنصرمة.
من جهة أخرى، أشاد السيد الوزير بالتطور المستمر والإيجابي لـ "منصة مراكش"، سواء من حيث الجوهر أو المشاركة، والتي بلغت في دورتها الثالثة المنظمة بفاس حوالي 60 وفدا يمثلون الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها الدول الإفريقية وشركاء القارة والمنظمات الإقليمية والدولية.
وبعدما نوه بالجهود التي تبذلها الدول الإفريقية لمكافحة التهديد الإرهابي، دعا الوزير إلى الانكباب، بشكل أكبر، على مسألة استخدام التكنولوجيات الجديدة، لا سيما الذكاء الاصطناعي والمسيرات.
كما أشاد السيد بوريطة بالشراكة الاستراتيجية التي تم تطويرها بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والمبادرات العديدة الملموسة التي تم إطلاقها لدعم الدول الإفريقية في حربها ضد التهديد الإرهابي.
وفي هذا السياق، سلط السيد الوزير الضوء على الدور الذي يضطلع به مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب لمنطقة إفريقيا الذي أنشئ سنة 2021 بالرباط، ومساهمته الملموسة في تعزيز القدرات الوطنية للدول الإفريقية في مجال مكافحة الإرهاب، لا سيما من خلال توفير التكوينات لأكثر من 1500 من عناصر قوات الأمن من حوالي 30 بلدا إفريقيا.