-
إخطارات (3)
- المغرب يجدد التأكيد أمام المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على الرؤية الملكية التي تسعى من خلالها المملكة أن تكون الريادة لإفريقيا
- أديس أبابا: افتتاح أشغال الدورة العادية ال46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بمشاركة المغرب
- فتح باب الترشيح لشغل مناصب مدراء بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج

وقال السيد ناصر بوريطة في كلمته، إن المغتربين الأفارقة لديهم الخبرة والمهارات التي تعود بالفائدة على اقتصادات القارة الإفريقية، لا سيما في سياق يتسم بالعولمة وظهور فرص جديدة متاحة لإفريقيا.
وفي إطار التزامات المملكة، جدد السيد ناصر بوريطة التأكيد على المساهمة المالية للمغرب، والتي أعلن عنها في الاجتماع الثاني للجنة العليا، بالإضافة إلى اقتراح تعبئة اثنين من المسؤولين التنفيذيين على أساس التفرغ من أجل دعم عمل هذه اللجنة.
وشدد السيد ناصر بوريطة على أن مبالغ التحويلات المالية من المغتربين الأفارقة عرفت تزايداً ملحوظاً، مشيراً إلى أن اللجنة العليا يمكن أن تشرك بعض الشركات الإفريقية الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية من أجل التفكير في كيفية خفض معدلات هذه التحويلات التي تصل حاليًا إلى 15 في المائة، وهي أعلى نسبة في العالم، وتنويع مؤسسات تحويل الأموال في القارة.
كما اعتبر السيد الوزير أن المرصد الإفريقي للهجرة يمكن أن يلعب دورًا رائدًا إلى جانب اللجنة العليا، من أجل وضع نظام خرائطي لكفاءات المغتربين الأفارقة على جميع المستويات، لتحسين مساهمتهم في تنمية القارة ونشر مهاراتهم.
ودعا السيد ناصر بوريطة إلى إنشاء منصة أعمال إلكترونية بهدف إبراز قصص نجاح المغتربين الأفارقة سواء داخل القارة أو في الخارج.
وفي هذا الصدد، أكد السيد ناصر بوريطة التزام المغرب، إلى جانب جمهورية الطوغو، لجعل هذه اللجنة العليا نموذجًا للنجاح والإنجاز الملموس والدائم على المستوى القاري. وخلص السيد بوريطة، إلى أنه عشية سنة 2022، يتعين الإسراع في العمل لإضفاء الطابع العملي على عشرية 2021-2031 للجذور الإفريقية والمغتربين الأفارقة بهدف الاستجابة لتطلعات المغتربين الأفارقة والمساهمة بشكل تام في عملية تنمية القارة الإفريقية.