-
إخطارات (3)
- قرار محكمة العدل الأوروبية "منفصل عن الواقع" و"لا تأثير له" على قضية الصحراء المغربية
- الشرق الأوسط: السيد ناصر بوريطة يجدد التأكيد على أسس موقف المغرب كما حددها جلالة الملك ويؤكد أن التهجم على الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء الدول الأجنبية أمر مدان
- سياسة الهجرة كما حدد معالمها جلالة الملك تقوم على المسؤولية المشتركة، ومحاربة الأحكام الجاهزة والتعبئة ضد شبكات الاتجار في البشر
السيد نيكولا سيلاكوفيتش: المبادرة المغربية للحكم الذاتي حل جاد وذو مصداقية
وأبرز السيد سيلاكوفيتش عقب اللقاء مع السيد ناصر بوريطة، خلال زيارة عمل إلى المغرب في إطار الاحتفال بالذكرى 64 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية صربيا، أن "جمهورية صربيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت سيادة المغرب حلا جادا وذا مصداقية".
وخلال لقاء صحفي بهذه المناسبة، أبرز رئيس الدبلوماسية الصربية الدينامية المحمودة التي تميز العلاقات الثنائية القائمة على "التفاهم والتبادل واحترام المصالح والقيم المشتركة" التي وصفها بكونها "الشرط المسبق لحوار مفتوح" بين البلدين.
وشدد الوزير الصربي على أن "المغرب يعد صديقا ثابتا لجمهورية صربيا"، مشيرا إلى أن جودة الحوار السياسي بين البلدين يجب أن تتعزز من خلال "تعاون اقتصادي ملائم وتقارب بين الشعبين".
وأشاد سيلاكوفيتش بتدبير المملكة لوباء كوفيد-19 وحملة التلقيح ضد الفيروس، مؤكدا أن بلاده تضع تجربتها في هذا المجال رهن إشارة المملكة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار الوزير الصربي إلى أن الدورة القادمة للجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي، المقرر عقدها في شهر يونيو المقبل في بلغراد، ستكون فرصة لاستعراض سبل تعزيز التعاون الاقتصادي.
وشدد على أن "صربيا والمغرب يتشاركان قيما ومصالح مهمة يجب ترجمتها إلى تعاون ملموس".
من جانبه، عبر السيد بوريطة عن امتنانه لصربيا فيما يخص "موقفها الثابت والبناء من قضية الصحراء المغربية والوحدة الترابية للمغرب".
كما أشاد بالعلاقات "الموسومة بالصداقة والثقة والاحترام المتبادل والتضامن" بين البلدين، والتي تتسم بـ"التطابق في وجهات النظر في ما يتعلق بمصالحنا الاستراتيجية على التوالي".
وقال بوريطة إنه "إذا كانت علاقاتنا جيدة على المستوى السياسي، وعلى مستوى التشاور والتنسيق، أعتقد أن الإمكانات الاقتصادية لم تستغل بعد بالكامل. هذه هي خارطة الطريق التي اتفقنا عليها اليوم لإعطاء زخم أكبر لعلاقاتنا الاقتصادية".
وأوضح أن اللجنة المشتركة التي ستعقد قبل نهاية العام سيتعين عليها "التركيز على هذه الأبعاد وتوسيع نطاق عملها" في إطار منتدى اقتصادي يسمح للبلدين ب"المساهمة في تعزيز هذه العلاقة المتينة أصلا".
وأشاد الوزيران بالتدبير النموذجي للمغرب وصربيا لوباء كوفيد-19 وحملة التلقيح ضد الفيروس، مبرزين التطور الكبير للمبادلات التجارية بين المغرب وصربيا، على الرغم من سياق الوباء.
ومن أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التي يتطلع إليها البلدان، اتفق الوزيران على بناء علاقات ممتازة على جميع المستويات في إطار روح الصداقة والثقة المتبادلة واحترام مبدأ الوحدة الترابية والسيادة الوطنية وفق قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكان السيدان بوريطة وسيلاكوفيتش وقعا في وقت سابق اليوم ثلاث اتفاقيات شراكة في مجالات مختلفة، ستتيح تبادل الخبرات والتجارب وتعزيز العلاقات الثنائية. ويتعلق الأمر بمذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية، وبرنامج تعاون في مجالات الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي والاتصال ووسائل الإعلام والشباب والرياضة (2021-2024)، علاوة على اتفاقية تعاون في مجال الدفاع.