وقال السيد محمد أفرقين في تصريح لإذاعة " ام اف ام" أن نجاح عملية عودة الآلاف من المغاربة العالقين رهينة بالتعاون الوثيق بين مختلف الجهات المعنية ، مضيفا أن هؤلاء المغاربة يتوزعون عبر دول العالم، وسوف يحتاجون فور وصولهم ، لأماكن  مخصصة لاستقبالهم من أجل المتابعة الطبية  تفاديا  لخطر انتشار العدوى بين ذويهم تماشيا  مع التدابير  و المجهودات التي اتخذتها المملكة للحد من انتشار الوباء.

وأعرب القنصل العام عن تضامنه الكامل مع مواطنينا العالقين، وأكد أن  حل هذه الازمة يدخل ضمن المقاربة الشمولية  التي اعتمدتها السلطات المغربية  منذ بداية الازمة.

وأشار السيد أفرقين إلى التعبئة الكاملة والمتواصلة للقنصلية العامة بإسطنبول وفقا لتعليمات وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والتي مكنت من تسجيل  أكثر من 000 4 مغربي، استفاد  أكثر من 000 3 منهم من السكن، بدعم من الوزارة، في فنادق مختلفة باسطنبول.

كما استعرض أيضا  باقي التدابير التي اتخذتها القنصلية العامة، المتمثلة في الدعمين المادي والنفسي وبالأخص تحمل النفقات الطبية من أجل مواطنينا الذين هم في حاجة إليها.