
وخلال هذه المباحثات، أكد البلدان على دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في محيطهما الإقليمي ".
كما أكدا بالمناسبة التزامهما لصالح هذه المبادئ وللتسوية السلمية للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول.
وأشاد رئيس الدبلوماسية الصربية بالإصلاحات العميقة التي تم تنفيذها خلال العقدين الماضيين بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والجهود المتجددة لصالح التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
كما نوه المسؤول الصربي بالنموذج التنموي الجديد للمملكة وبتعزيز الجهوية المتقدمة.
من جهة أخرى، أشاد الوزيران بالديناميات الإيجابية للعلاقات السياسية بين المملكة المغربية وجمهورية صربيا بمناسبة الاحتفاء هذا العام بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يوضح البيان.
كما رحبا في هذا السياق بالاستعداد الذي أعرب عنه الطرفان لوضع العلاقات بين البلدين على مسار شراكة استراتيجية.
وأبرز الوزيران أهمية إعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي من خلال تنظيم الدورة الثالثة للجنة الاقتصادية المشتركة في بلغراد خلال هذه السنة.