
وتمحورت المباحثات حول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وإغنائها والرقي بها إلى مستويات أرحب، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظهما الله، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
وسجل الجانبان بارتياح الدينامية اللافتة التي يشهدها التعاون الثنائي في الآونة الأخيرة، والتي تمثلت في تبادل زيارات الوزراء والمسؤولين من مختلف القطاعات الحيوية ذات الأولوية بالنسبة للبلدين.
وجدد السيد بوريطة، خلال هذا اللقاء، إشادة المملكة المغربية بدعم دولة قطر الشقيقة الراسخ والموصول لمغربية الصحراء ومساندتها لمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي تحت السيادة المغربية ووحدتها الترابية. وتباحث الجانبان أيضا بشأن القضايا الإقليمية والدولية، مجددين الموقف الثابت للمملكة ولدولة قطر في ما يخص القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية العادلة، وموقف البلدين الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.