وأكد السيد ناصر بوريطة في تصريح صحفي، أن هذا الافتتاح الذي أعلن عنه الأسبوع الماضي وزير خارجية هايتي السيد كلود جوزيف، يعتبر ثامن افتتاح لتمثيلية دبلوماسية بمدينة الداخلة.

وأشار السيد الوزير إلى أن "الداخلة أصبحت مركزًا دبلوماسيًا مهمًا نظرا لموقعها ودورها كمنصة نحو إفريقيا مما يفتح آفاقًا أوسع للتنمية بالمنطقة". 

كما أضاف أن دينامية فتح القنصليات بالأقاليم الجنوبية "تأتي في إطار النهج الذي خطط له صاحب الجلالة الملك محمد السادس فيما يخص تأكيد مغربية الصحراء".

ومن جهته، أكد السيد ويبير آرثوس عن رغبة هايتي "في تقارب الشعبين و نسج علاقات بين الجماعات المحلية للبلدين، خاصة  مع الجماعة المحلية للداخلة التي تعرف نشاطا كبيرا".

كما أعرب بهذه المناسبة عن عزم حكومته على الدفاع عن وحدة المغرب الترابية،مؤكدا انه الموقف الذي ستدافع عنه هايتي داخل المنظمات الدولية.