رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، والسيد ناصر بوريطة، يتباحثان مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي


وناقش الجانبان تنفيذ الإعلان السياسي المشترك المعتمد في يونيو 2019، والذي أسس لـ "الشراكة الأوروبية-المغربية من أجل الازدهار المشترك"، كما أكدا على الدينامية المستدامة للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وشكل هذا اللقاء المنعقد على هامش منتدى "البوابة العالمية" (Global Gateway)، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 26 أكتوبر في العاصمة البلجيكية، مناسبة للتأكيد على الشراكة الاستراتيجية القوية والمتينة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
كما شكل فرصة للتباحث بشأن أجندة الاتحاد الأوروبي الجديدة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والخطة الاقتصادية والاستثمارية المصاحبة لها، لاسيما وأن هاتين الآليتين تتوافقان مع أولويات المملكة، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتبادل السيدان أخنوش وميشيل، أيضا، وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما الوضع في الشرق الأوسط.
وتندرج الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي، في سياق تنفيذ الإعلان السياسي المشترك الذي اعتمده الطرفان سنة 2019، والذي أسس للشراكة الأورو- مغربية من أجل الازدهار المشترك، وكرس أجواء الثقة والمصلحة المتبادلة، والقيم المشتركة.