-
إخطارات (3)
- السيد ناصر بوريطة: يتعين على إفريقيا أن تكون فاعلة في القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي
- المملكة المغربية، التي يترأس عاهلها لجنة القدس، تدين بشدة خرق وقف إطلاق النار وتجد د الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بغزة (السيد ناصر بوريطة)
- مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي .. المغرب يدعو إلى ذكاء اصطناعي إفريقي أخلاقي وسيادي

وأعرب السيد الدبيبة، الذي انتخب يوم 5 فبراير الجاري بسويسرا، لتولي منصب رئيس الوزراء، في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، أمس الخميس، عن "سعادته بمكالمة السيد بوريطة، ونقله تحيات الملك محمد السادس"، مضيفا "كما أرحب بتأكيده على استمرار دعم المغرب لليبيا، وحرصه على أن يبقى المغرب حاضنا لأي حوار بين الليبيين، وداعما رئيسيا للمصالحة الوطنية".
وكان المغرب قد رحب بانتخاب ملتقى الحوار السياسي الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، للسلطة التنفيذية المؤقتة لدولة ليبيا الشقيقة.
وقال السيد بوريطة، في هذا الصدد، خلال ندوة صحفية بمناسبة الدورة العادية ال34 لقمة الاتحاد الإفريقي، يوم الأحد الماضي، إن "المملكة تهنئ الأعضاء الجدد للمجلس الرئاسي الليبي، وتنوه، كذلك، باختيار وزير أول في شخص السيد عبد الحميد الدبيبة"، مسجلا أن المملكة تعتبر أن من شأن خلق هذه المؤسسة الجديدة تعزيز السلطة التنفيذية في قيامها بالمهام والواجبات التي ينتظرها منها الشعب الليبي.
وأشار إلى أن المغرب يعتبر أن الأمر يتعلق بخطوة مهمة في اتجاه توحيد المؤسسات، ودعم الاستقرار، والاستجابة للحاجيات اليومية لليبيين، وكذا تهييء الظروف من أجل تنظيم الانتخابات المقبلة المزمع عقدها في 24 دجنبر 2021.
وأضاف السيد بوريطة أن المملكة المغربية تتمنى أن تنخرط كل المؤسسات الليبية في دعم هذه الخطوة، وتقدم مساندتها للسلطة التنفيذية المؤقتة للقيام بمهامها وواجباتها.
وأوضح أن ارتياح المغرب نابع، كذلك، من الاجتماعات التي انعقدت في المملكة في الأشهر الأخيرة، بطلب من الإخوة الليبيين، وتجاوب من المملكة المغربية، بتعليمات من جلالة الملك، وهي اجتماعات أسهمت، بشكل ملموس، في خلق جو الثقة، ومكنت من الاستثمار في قدرة الفاعلين الليبيين على تجاوز العقبات وتغليب المصلحة العليا لليبيا والليبيين.
كما أكد السيد بوريطة أن المملكة المغربية ستواصل، وفق التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العمل مع السلطة التنفيذية المؤقتة وكل المؤسسات الليبية الشرعية، لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وخدمة الاستقرار والتنمية في هذا البلد المغاربي الشقيق.
وكان منتدى الحوار السياسي الليبي، الذي عقد، من فاتح إلى خامس فبراير، بالقرب من جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل اختيار سلطة تنفيذية موحدة تتولى مهمة قيادة البلاد حتى إجراء الانتخابات في دجنبر المقبل، قد انتخب السيد الدبيبة لتولي منصب رئيس الوزراء.