-
إخطارات (3)
- السيد ناصر بوريطة: يتعين على إفريقيا أن تكون فاعلة في القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي
- المملكة المغربية، التي يترأس عاهلها لجنة القدس، تدين بشدة خرق وقف إطلاق النار وتجد د الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بغزة (السيد ناصر بوريطة)
- مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي .. المغرب يدعو إلى ذكاء اصطناعي إفريقي أخلاقي وسيادي

وتوجه السيد بوريطة خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات أجراها مع نظيره الزامبي، بالشكر لزامبيا وللسيد مالانجي على هذا الدعم "النشط" و"الثابت" للمواقف المشروعة للمغرب.
وقال السيد بوريطة "نتباحث دائما بشأن علاقاتنا الثنائية وبشأن القضايا الإقليمية، لاسيما داخل القارة الأفريقية وفي إطار الاتحاد الإفريقي"، مضيفا أن هذا العمل يتم في إطار خارطة الطريق التي تم إرساؤها خلال زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى لوساكا سنة 2017، والتي تم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات ووضع رؤية للتعاون الثنائي.
وأشار السيد الوزير إلى أنه منذ ذلك الحين "ونحن ملتزمون بتنفيذ خارطة الطريق هذه من خلال العديد من الإجراءات الملموسة".
وفي هذا الإطار، قال السيد بوريطة إنه على المستوى الاقتصادي، تطورت المبادلات بين البلدين بنسبة تناهز 25 في المائة منذ سنة 2018، مشيرا إلى أن المشاورات السياسية أصبحت أكثر انتظاما وأن التنسيق يشمل تقريبا جميع القضايا.
كما أشار السيد الوزير إلى أن التعاون الثنائي في مجال التعليم قد تعزز بدوره، حيث خصص المغرب حوالي مائة منحة دراسية لزامبيا، 30 منها على مستوى الأقاليم الجنوبية.
ومن جانبه، أشاد وزير الشؤون الخارجية الزامبي، السيد جوزيف مالانجي ب"متانة" العلاقات الثنائية التي مافتئت تتعزز. معلنا بهذه المناسبة، قرار تنصيب القائم بالأعمال لجمهورية زامبيا، إليفاس شينيونغا بالرباط، وقنصل هذا البلد بالعيون، كيلفن ماليساس لمباشرة مهامهما الجديدة.
كما توجه بالشكر للحكومة المغربية على دورها في دعم "طموحنا" في أن يكون لنا تمثيل دبلوماسي في المملكة، معربا عن قناعته بأنه بوجود السفارة المغربية في لوساكا "بتنا نتوفر على آلية قوية للدفع قدما بتعاوننا الثنائي".
من جهة أخرى، نوه الوزير بمبادرة المغرب الذي احتضن أزيد من 300 طالب زامبي مستفيدين من المنح الدراسية في مختلف مؤسسات التعليم العالي.
وأبرز السيد مالانجي أن هذا التعاون يزيد كثافة سواء على المستوى الثنائي، أو في المحافل متعددة الأطراف "حيث نسقنا سوية بخصوص المبادئ التي يتشبث بها بلدانا وفي ما يتعلق بإيداع الترشيحات على مستوى المنظمات الدولية".