عودة المغاربة العالقين. عمليات عودة مواطنينا مستمرة على قدم وساق
وفي هذا السياق، وإلى حدود اليوم، تستمر هذه العمليات على قدم وساق، وذلك بوصول 313 مغربيا عائدين من تركيا، هذا الثلاثاء 17 يونيو، إلى مطار سانية الرمل بتطوان.
وقد تم اختيار المستفيدين من هذه العملية على أساس معايير إنسانية، على غرار الأشخاص الذين تمت إعادتهم من إسبانيا في إطار أربع عمليات عودة للمواطنين المغاربة التي نفذت خلال الأسبوعين الماضيين.
ونتيجة لتفشي هذا الوباء، سيخضع القادمون لتحاليل كوفيد-19 للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد، كما سيتم إبقاؤهم في الحجر الصحي، لمدة 9 أيام، للتأكد من سلامتهم الصحية والبدنية قبل السماح لهم بالالتحاق بأسرهم.
وتأتي كل هذه العمليات، المندرجة في صميم الإستراتيجية الشاملة المعتمدة في المغرب طبقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على إثر مداخلة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، في التاسع من يونيو الجاري، أمام مجلس المستشارين، والتي أعلن خلالها الشروع في عمليات العودة.
وأكد السيد الوزير بهذه المناسبة أن " إرجاع مواطنينا لا يتلخص في توفير الطائرات والبواخر واستصدار رخص التحليق والإبحار. بل يتطلب تهيئ الظروف الملائمة وتأمين تنظيم محكم يستبق جميع الفرضيات والمخاطر، ويضمن عودة المواطنين في ظروف السلامة المثلى، لهم، لذويهم، ولمحيطهم".
وعليه، وفي إطار الامتثال لتدابير التباعد الاجتماعي المعمول بها للحد من انتشارهذا الفيروس، فإن الطائرات تعمل بثلثي طاقتها الاستيعابية، وكذلك الحافلات التي تحمل المستفيدين وفقا لنفس البروتوكول الصحي.