عيد العرش. سفارة المغرب في أسونسيون تحتفي بعيد العرش
أكد سفير المغرب بالباراغواي، السيد بدر الدين عبد المومني، أن الاحتفال هذه السنة بعيد العرش يجري في سياق يتسم بالأزمة الصحية المترتبة عن وباء كورونا، موضحا أن المملكة، شأنها شأن الباراغواي، وضعت في إطار التصدي للجائحة صحة المواطنين في صلب أولوياتها ما مكن من الحد من آثارها.
وأضاف السيد عبد المومني أن المغرب انتهج مقاربة شاملة واستباقية للتصدي للوباء وآثاره المدمرة، مشيرا إلى أن المملكة اتخذت العديد من التدابير والإجراءات لمواجهة الجائحة مثل إحداث صندوق خاص، بتعليمات ملكية سامية، لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية للوباء.
وفي السياق ذاته، تابع أن جلالة الملك أعطى، في إطار التزام المغرب بمبادئ التضامن الإفريقي، تعليماته السامية بإرسال مساعدات طبية إلى العديد من بلدان القارة، مذكرا بأن المملكة هي أكبر مساهم على مستوى إفريقيا في الاستجابة العالمية لفيروس كورونا، التي أطلقتها المفوضية الأوروبية والتي تروم ضمان ولوج عالمي للقاحات والعلاجات والاختبارات للجميع.
من جهة أخرى، أشار الدبلوماسي المغربي إلى أن المملكة تواصل الانكباب على تحديث بنيتها التحتية (موانئ وقطارات فائقة السرعة وطرق)، والقدرة التنافسية لاقتصادها، لا سيما في القطاعات ذات القيمة المضافة والتكنولوجيا العالية مثل صناعة السيارات والطيران مع مراعاة البعد البيئي.
كما أكد السيد عبد المومني أن المغرب والباراغواي يواصلان تعزيز علاقتها وتكثيف وتنويع مجالات التعاون بينهما، فضلا عن توطيد وشائج الصداقة.
وفي البيرو، أكد سفير المغرب بليما، السيد أمين الشودري، أن ذكرى تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين تشكل مناسبة للاحتفاء ب 21 عاما من التنمية والحداثة وتعزيز دولة القانون والإصلاحات السياسية، مشيرا إلى أن هذه المناسبة تعكس أيضا الارتباط الوثيق بين الشعب والملك.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن تعزيز التنمية البشرية كانت النواة الرئيسية لجميع الإصلاحات التي أطلقتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مبرزا أن هذه الإصلاحات تستجيب لتطلعات وطموحات الشعب المغربي وكذا لآماله في تحقيق التقدم والازدهار.
وأضاف أنه في ظل السياق الحالي المتسم بانتشار فيروس كورونا قدمت المملكة نموذجا متفردا في التصدي للجائحة، مسلطا الضوء على المقاربة الاستباقية التي انتهجها المغرب على كافة المستويات لإبقاء الوباء تحت السيطرة.