وتحدث السيد حسن التوري في تصريح للقناة الوطنية " الأولى" عن جميع التدابير التي اتخذتها التمثيليات الدبلوماسية والمراكز القنصلية منذ الإعلان عن إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية للمملكة.
حيث أكد أنه منذ 14 مارس، أحدثت القنصلية العامة خلية رصد و يقظة تسهر على التتبع  اليومي للمواطنين العالقين،  من خلال إحصاء ووضع لائحة شاملة  حيث وصل عدد المحصيين فيها إلى 230 شخصا حتى الآن. وبهذا الصدد، وضعت القنصلية العامة رقمين هاتفيين وبريدا إلكترونيا رهن إشارتهم على مدار 24  ساعة وطوال أيام الأسبوع.
كما تم نشر هاته المعطيات عبر الصحافة الوطنية والمحلية وكذلك من خلال الشبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى النسيج الجمعوي المغربي المتواجد بفالونيا والدوقية الكبرى.
وأكد السيد التوري أن الفرق العاملة بالقنصلية، تحرس على ضمان متابعة دائمة لحالة هؤلاء المواطنين، وذلك بمواكبة حالتهم النفسية والمعنوية وعيا منهم بضرورة توفير الدعم النفسي الكافي  خاصة  لأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنةأو الطلاب الشباب.  
وأضاف القنصل العام أنه بالنسبة للمواطنين الذين يواجهون صعوبات، اتخذت التدابير اللازمة للتكفل بإقامتهم ومأكلهم وتطبيبهم وحصولهم على الأدوية. وحتى الآن، وصل عدد هؤلاء المستفيدين إلى 42 شخصا، أي نحو 18 في المائة من نسبة مواطنينا العالقين بليبج.