كما نوهت مولدافيا، في إعلان مشترك تم اعتماده عقب المباحثات التي جرت بتشيسيناو بين وزير الشؤون الخارجية بمولدافيا، ميهاي بوبشوا، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بجهود المغرب المتجددة لفائدة التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمملكة، مؤكدة على أهمية النموذج التنموي الجديد للمغرب وتعزيز الجهوية المتقدمة.

وأشادت مولدافيا، أيضا، بالمبادرات الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لصالح القارة الإفريقية، وخاصة مبادرة "مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية"، و"المبادرة الملكية الدولية الرامية لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي" و"مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا - المغرب".

وجاء في الإعلان المشترك أن هاته المبادرات تهدف إلى جعل الفضاء الأطلسي الإفريقي إطارا جيو-استراتيجيا ملائما للتنمية الإفريقية، والنهوض باستقرار وازدهار القارة.

كما أكد الطرفان على دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في منطقتيهما، معبرين عن تشبثهما بالحل السلمي للنزاعات واحترام الوحدة الترابية للدول وسيادتها.

ونوهت جمهورية مولدافيا، أيضا، بدور المغرب باعتباره قطبا إقليميا للاستقرار ورافعة للنمو والتنمية في إفريقيا.