
وأشاد الطرفان، في إعلان مشترك صدر عقب لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية بمولدافيا، ميهاي بوبشوا، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالعلاقات المتميزة القائمة بين البلدين، مجددين إرادتهما المشتركة لتعزيز أكبر للحوار السياسي والتعاون الثنائي.
كما جددا التأكيد على التزامهما بالرفع من مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين.
واتفق الوزيران، أيضا، على تنظيم منتدى للأعمال بهدف تجسيد فرص الشراكة في قطاعات الفلاحة والأسمدة والطاقة والمناولة الصناعية والرقمنة والأمن السيبراني.
كما اتفقا على استكشاف سبل تطوير أكثر للتعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية بالبلدين.
من جهة أخرى، أشاد السيدان بوبشوا وبوريطة بتوقيع العديد من الاتفاقيات خلال هذه الزيارة، والرامية الى تعزيز الإطار القانوني الثنائي في الميادين ذات الاهتمام المشترك، ويتعلق الأمر على الخصوص بـ:
- مذكرة تفاهم تتعلق بإرساء آلية للمشاورات السياسية بين وزارتي الشؤون الخارجية من شأنها المساهمة في تعزيز الحوار السياسي.
- مذكرة تفاهم حول الدبلوماسية الاقتصادية بين وزارتي الشؤون الخارجية تهدف إلى تطوير أكبر للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
- مذكرة تفاهم بين المؤسسات الدبلوماسية بالبلدين لتشجيع التبادل الدبلوماسي.
- اتفاق على الإعفاء المتبادل للتأشيرة على حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة والخاصة بهدف تيسير التبادلات والتعاون بين وزارتي الشؤون الخارجية.
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الثقافة تهدف إلى النهوض بالتعاون الثقافي بين البلدين.
وجدد الوزيران التأكيد على الدور الإيجابي والبناء للبلدين في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلم في منطقتيهما، معبرين عن تشبثهما بالحل السلمي للنزاعات واحترام الوحدة الترابية للدول وسيادتها.
واغتنم السيد بوبشوا هذه المناسبة للإشادة بدور المغرب باعتباره قطبا إقليميا للاستقرار ورافعة للنمو والتنمية في إفريقيا.
من جهته، نوه السيد بوريطة بالإطلاق الرسمي لمفاوضات انضمام جمهورية مولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي، وكذا جهود الإصلاح المبذولة من قبل هذا البلد في إطار هذا المسلسل.
واتفق الوزيران على مواصلة المشاورات والتنسيق داخل المنظمات والهيئات الدولية.