
وكان السيد بوريطة، خلال جلسة العمل هذه، مرفوقا بسفيرة المغرب في كولومبيا والإكوادور، السيدة فريدة لوداية.
وقال السيد بوريطة، في تصريح للصحافة، إن زيارته إلى الإكوادور هي الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير خارجية مغربي إلى هذا البلد منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 1988، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ"لحظة تاريخية لعلاقاتنا الثنائية".
وتابع الوزير أن "بلدانا فتحا فصلا جديدا في علاقاتهما الثنائية بعد قرار الرئيس نوبوا في أكتوبر 2024 بتعليق العلاقات مع +الجمهورية الصحراوية+ المزعومة (...) ".
وأوضح أنه "ومنذ تلك اللحظة، وبتعليمات من جلالة الملك والرئيس نوبوا، وقعنا خارطة طريق لتطوير علاقة جنوب-جنوب بين بلدين متباعدين جغرافيا، لكنهما متقاربين جدا بشأن العديد من القضايا".
وفي معرض تطرقه لمجالات التعاون الثنائي، قال الوزير "لقد طورنا تعاونا في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي تشمل الأبعاد الاقتصادية والفلاحية والإنسانية، من خلال تقديم منح دراسية".
وبهذه المناسبة، أعلنت الوزيرة الإكوادورية عن الافتتاح المرتقب لسفارة لبلادها بالرباط، ستكون أول تمثيلية دبلوماسية للإكوادور بمنطقة المغرب العربي.