السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره الملغاشي
ويندرج هذا اللقاء في إطار علاقات الصداقة والأخوة التاريخية التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية مدغشقر، وانسجاما مع إرادة البلدين في مواصلة تعزيز علاقات التعاون بينهما.
وخلال هذه المباحثات، أشاد الوزيران بعلاقات الصداقة والتضامن الممتازة القائمة بين البلدين، منوهين بمشاعر التقدير والاحترام التي تطبع العلاقات بين قائدي الدولتين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس أندري راجولينا.
وفي هذا الصدد، رحب السيد بوريطة بالقرار الذي اتخذته جمهورية مدغشقر بفتح سفارة لهذا البلد الشقيق بالرباط.
وبعد أن استحضرا الزيارة التي قام بها جلالة الملك إلى أنتاناناريفو في نونبر 2016، والتي توجت بتوقيع 22 اتفاقية تعاون في عدة مجالات، أكد الوزيران رغبتهما في تكثيف وتنويع تعاونهما في جميع القطاعات الواعدة مثل الفلاحة والصيد البحري والصحة والسياحة.
واتفق الطرفان كذلك على عقد الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون المغربية-الملغاشية في أنتاناناريفو، بعد تحسن الوضع الصحي العالمي، معربين عن ارتياحهما للقرارات الهامة التي تم اتخاذها خلال الدورة الأولى لهذه اللجنة التي عقدت بمراكش في مارس 2019.
وبخصوص الإطار متعدد الأطراف، شدد الوزيران على أهمية التشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الصدد، تعهد الوزير الملغاشي بأن يدرس بعناية، الترشيح المغربي لمنصب مفوض التربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار لدى مفوضية الاتحاد الإفريقي.