
السبت 05 دجنبر 2020
يسجل المغرب بتفاؤل وارتياح كبيرين، التطورات الإيجابية الجارية من أجل تجاوز الخلاف بين الإخوة في مجلس التعاون الخليجي.
وتأسيسا على الروابط الأخوية الوطيدة ووشائج المحبة الصادقة التي تجمع جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بإخوانه ملوك وأمراء دول الخليج العربي، فإن المملكة المغربية تعرب عن أملها في التوصل إلى اتفاق نهائي لطي صفحة الخلاف، بما يمكن دول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة من استعادة التلاحم والوئام، ويعزز الاستقرار في المنطقة ووحدة الصف العربي.
وتثمن المملكة المغربية، انطلاقا من علاقاتها التاريخية القوية مع كل دول الخليج العربي، عاليا المجهودات التي تقوم بها دولة الكويت الشقيقة، لتقريب الرؤى ورأب الصدع بين أبناء البيت الخليجي، وتثمن كذلك الدور الإيجابي للولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.