
وأبرز سفير المملكة بالأرجنتين، السيد يسير فارس، التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
وأضاف السيد فارس أن دمقرطة وتحديث المملكة هما ثمرة سلسلة من الإصلاحات السياسية والقانونية والاقتصادية والمالية التي عززت مكانة المغرب كبلد مستقر سياسيا، مسلطا الضوء على الدينامية الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الصدد، أشار إلى أنه ليس "من قبيل الصدفة أن يصبح المغرب، خامس قوة اقتصادية في إفريقيا، الوجهة الأولى للاستثمارات الأجنبية وأكبر مستثمر كبلد إفريقي في القارة ووجهة سياحية مفضلة".
وأضاف الدبلوماسي المغربي أنه "في هذا الظرف الخاص والعصيب الذي نعيشه بسبب وباء كورونا، أظهر المغرب، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، تضامنا قويا على المستوى الوطني والإقليمي والدولي"، مشيرا إلى أن جهود المملكة لاقت إشادة دولية.
وتابع أن المملكة، الفاعل الجيوسياسي الذي لا محيد عنه على الصعيدين الإقليمي والدولي، تدعو أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز التضامن الفعال والتعددية البرغماتية والمرنة.
وبخصوص العلاقات المغربية الأرجنتينية، ذكر السيد فارس بأن البلدين يخلدان الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيرا إلى أن هذه العلاقات الممتازة تقوم على الثقة والمصداقية.
وفي هذا الصدد، أكد أن الرباط وبوينوس آيريس تحرصان على تعزيز علاقاتهما لما يخدم مصالح الشعبين المغربي والأرجنتيني وازدهارهما.