
وأوضح السيد مودافادي،في لقاء صحافي مشترك عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة،"نعتزم تقوية شراكتنا لكي تنتقل صداقتنا التي تمتد لأكثر من 60 سنة إلى مرحلة جديدة".
وقال، في هذا الصدد، إن نيروبي ستعمل على التواصل مع فاعلين مغاربة بارزين في مجالات مختلفة مثل الاتصال، والنقل والفلاحة.
وبخصوص التعاون الاقتصادي، أشاد السيد مودافادي بريادة المملكة ودعمها المتواصل للتكامل الإفريقي، مما يسهم في تقوية اقتصاد القارة.
من جانب آخر، أبرز المسؤول الكيني رفيع المستوى أن "تاريخا طويلا يوحدنا"، مسجلا أن زيارة العمل التي يقوم بها للمملكة تعكس "الصداقة المتينة" التي تجمع بين البلدين.
وفي سياق الإشادة بالتعاون بين المغرب وكينيا على الصعيد الدولي، ذكر السيد مودافادي بأن البلدين يجمعهما أيضا تعاون فعال على مستوى الاتحاد الإفريقي، مؤكدا "سوف نواصل العمل على نفس المنوال في إطار الأمم المتحدة".
كما أعرب، من جهة أخرى، عن شكره للمغرب الذي جدد دعمه لكينيا من أجل استضافة معاهدة حول البلاستيك في إطار مناقشة القضايا ذات الطابع البيئي.
ولفت إلى أن الأمر يتعلق ب"قضية مهمة"، لاسيما وأن كينيا تحتضن مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وبعد أن أشاد بتدشين سفارة كينيا بالرباط، اعتبر السيد مودافادي أن ذلك "يعكس مستوى التعاون بين كينيا والمغرب والذي هو بصدد الانتقال إلى مستوى رفيع".