إعادة انتخاب مبهرة للمغرب باللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان
و يعكس انتخاب المغرب حجم المصداقية التي تتمتع بها المملكة في المجموعة الدولية، بالنظر إلى الجهود الملموسة التي تبذلها من أجل النهوض وحماية وتعزيز حقوق الإنسان، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، طبقا للرؤية السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
إن الثقة التي تضعها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في المرشحين المغاربة، بمختلف الأجهزة الأممية المكلفة بحقوق الإنسان تجسدت في انتخاب خبراء مغاربة داخل معظم أجهزة معاهدات حقوق الانسان. وتأتي إعادة الانتخاب المبهرة للسيدة البرنوصي كتتويج لحملة دبلوماسية مهمة دعما للترشيح المغربي.
وتعتبر السيدة البرنوصي، العضو في لجنة البندقية، عضو اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الانسان منذ 2020، شخصية مرموقة في مجال حقوق الانسان، وتحظى بالتقدير وطنيا ودوليا. وقد كانت عضوا في اللجنة الاستشارية لمراجعة دستور 2011، وتواصل تقديم مساهمة هامة في البحث الجامعي في مجال حقوق الانسان.
وتضم اللجنة الاستشارية لحقوق الانسان، الهيئة الفرعية لمجلس حقوق الانسان، 18 خبيرا، وتتمثل مهمتها كمجموعة للتفكير في النهوض وحماية جميع حقوق الانسان.