الدورة الثالثة للجنة المشتركة المغرب-غينيا بيساو: أهم ما جاء في البيان المشترك
وأشاد السيد بيريرا والسيد ناصر بوريطة، في هذا البيان المشترك الصادر، بتميز أواصر الصداقة المتينة والتضامن بين شعبي البلدين وبتطور علاقات التعاون المثمرة مع المغرب.
كما ذكرا بالدينامية التي أعقبت زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غينيا بيساو في ماي 2015، معربين عن استعداد البلدين التام لمواصلة العمل من أجل إعطاء زخم متجدد لوتيرة التعاون والتضامن بين البلدين.
وفي هذا الإطار، أعرب السيد بوريطة عن استعداد المملكة المغربية لدعم جمهورية غينيا بيساو في تنفيذ مشاريع وبرامج مخططها الوطني للتنمية، مؤكدا على الدور الهام الذي يضطلع به القطاع الخاص في تعزيز دينامية المبادلات التجارية والاقتصادية بين المغرب وغينيا بيساو.
من جهة أخرى، اتفق الطرفان على عقد منتدى للأعمال من أجل تعزيز الاستثمارات المغربية في القطاعات المستهدفة من قبل غينيا بيساو.
كما شددا على ضرورة إحداث مجلس للأعمال المغرب – غينيا بيساو من أجل تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين والاستفادة من الآفاق الاقتصادية الواعدة المرتبطة بالحضور القنصلي لغينيا بيساو بالداخلة، والتي ي توخى أن تصبح قطبا مميزا في مجال الاندماج الاقتصادي الإقليمي.
كما أشاد السيد بيريرا، بالمبادرة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار مسار الدول الإفريقية الأطلسية، الرامية إلى جعل الفضاء الأطلسي الإفريقي إطارا جيو استراتيجيا للتعاون والتشاور العملي.
ونوه رئيس دبلوماسية غينيا بيساو بالفرصة التي تتيحها المبادرة الملكية لمنطقة الساحل، والتي تهدف إلى تعزيز الاندماج الإقليمي، من خلال تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي عبر ربطها بشبكات النقل والاتصالات بمحيطها الإقليمي.
وفي معرض تطرقهما إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، عبر الوزيران عن ارتياحهما لتطابق وجهات نظرهما بشأن مختلف القضايا المذكورة.
وجددا التأكيد على عزمهما المشاركة في جهود التسوية السلمية للنزاعات في إفريقيا، مشيدين بالجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب، تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة التنمية والاندماج الإقليمي في القارة.