السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره العماني
وقد تم خلال هذا الاتصال استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والتي تشهد دينامية إيجابية منذ انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين برئاسة وزيري خارجية البلدين، خلال شهر يناير2019 بمسقط، وأعرب الجانبان عن تطلعهما لعقد الدورة القادمة بالمملكة المغربية، عند تحسن الأوضاع الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.
كما تناولت المحادثات أيضا عددا من القضايا العربية والإقليمية الراهنة، حيث عبر الوزيران عن تطابق وجهات النظر إزاءها، مؤكدين على ما يتقاسمه البلدان من رؤى مشتركة بشأن تغليب لغة الحوار والتفاهم لحل النزاعات في المنطقة العربية، وبما يضمن الأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة الترابية للدول العربية والنأي بها عن نزعات الانفصال والتشرذم.
وبهذه المناسبة، أشاد السيد ناصر بوريطة بالموقف الثابت للسلطنة في دعم سيادة المغرب على صحرائه ووحدة أراضيه، وللإجراءات التي اتخذتها المملكة من أجل الدفاع عن أمنها وسيادتها على أراضيها، كما نوه بالدور الوازن الذي ما فتئت تقوم به سلطنة عمان في المنطقة، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة السلطان هيثم بن طارق، وسعيها إلى رأب الصدع والتقريب بين وجهات النظر في عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
من جهته، ثمن السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي عاليا، السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله، ودور جلالته الرائد في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس الشريف، كأرض للتعايش بين الأديان السماوية.