السيد ناصر بوريطة يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الكندي
وفي تصريح صحفي عقب مباحثاته مع السيد ناصر بوريطة، أشاد رئيس مجلس الشيوخ الكندي بالإصلاحات العديدة التي شهدها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل مغرب أكثر ازدهارا وشمولا واستدامة وطموحا.
وعبر السيد فوري عن تقديره للمملكة على مساهمتها التي لا غنى عنها في المنتظم الدولي من خلال جهودها في مكافحة الإرهاب وانخراطها لفائدة حقوق الإنسان، ولاسيما المساواة بين الجنسين.
وأكد المسؤول الكندي أن العلاقات التي تجمع البلدين منذ سنة 1962، لم تفتأ تتطور وتتعمق في العديد من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد ومكافحة الإرهاب والمساواة بين الجنسين والازدهار المندمج، مشيرا إلى أهمية مساهمة الجالية المغربية (أكثر من 100.000 شخص) المستقرة في كندا، واصفة إياها بأنها دينامية للغاية.
كما نوه السيد فوري بزيادة التجارة الثنائية بين البلدين وإمكانات النمو الاقتصادي المفيد للطرفين، لاسيما في قطاعات الفلاحة والطيران والتعليم والبنية التحتية والتكنولوجيا الخضراء.
وأضاف المسؤول الكندي أن المغرب بفضل علاقاته الوثيقة مع أوروبا وإفريقيا وموقعه الاستراتيجي، يمكن أن يكون بمثابة نقطة انطلاق للشركات الكندية إلى القارة الإفريقية الشاسعة، تماما كما توفر كندا بوابة ثنائية اللغة للشركات المغربية إلى سوق أمريكا الشمالية.