في خطاب ألقاه بهذه المناسبة ، شدد السيد بوريطة  على الطبيعة "التي لا رجعة فيها" لخيار السلام ، وعلى ضرورة مضاعفة الجهود في هذا الصدد. 

كما أوضح السيد الوزير أنه تم تعيين ما لا يقل عن 80 مبعوثًا خاصًا في المهام المتعلقة بمنطقة الساحل ، تم تحويل بعضها كجزء من حل الأزمات الأخرى.

وفي هذا الصدد ، أبرز السيد ناصر بوريطة الدور الأساسي للمؤسسات المالية الدولية ، ولا سيما البنك الافريقي للتنمية  ، الذي يتمتع بخبرة ميدانية واسعة ومسار حافل بالنجاحات.

وبالإشارة إلى مسألة التعاون الثلاثي ، التي وصفها بأنها "أساسية" ، أشار السيد الوزير إلى أن المغرب لديه خبرة وتجربة لا يمكن إنكارهما أفضت إلى تنفيذ العديد من مشاريع التعاون، حيث سمح   التعاون الثلاثي بتجاوز العائق المالي، وبفضله تم رصد التمويلات اللازمة لتنفيذ هذه المشاريع.

وبنفس الروح ، أصر السيد الوزير على الحاجة الملحة إلى تعزيز التنسيق من أجل تجنب استنساخ مبادرات اخرى لا فائدة منها

في معرض كلمته، أشاد رئيس بنك التنمية الأفريقي ، السيد أكينومومي أديسينا ،  بالدور النشط والمبادر للمملكة المعربية في مجال التعاون الافريقي ، مستشهداً بمشروع كهربة الساحل والذي أطلقت عليه تسمية "طاقة الصحراء" ، بقيادة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (MASEN).