الدورة الثالثة للجنة المشتركة المغرب-غامبيا: أهم ما جاء في البيان المشترك

أنت هنا
  1. الرئيسية
Communiqué conjoint
توجت أشغال الدورة الثالثة للجنة المشتركة المغرب-غامبيا، المنعقدة اليوم الخميس 25 يناير 2024 بالداخلة، بالتوقيع على بيان مشترك.

وفي هذا البيان المشترك، أشادت جمهورية غامبيا، بالجهود الدؤوبة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تنمية القارة الافريقية.

وجدد عزمهما على المشاركة في جهود تسوية النزاعات في افريقيا، معربين عن ارتياحها للتطابق التام لوجهات نظرهما بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، التي تم التطرق إليها.

كما أبرز الوزيران روابط الأخوة والتضامن القوية والعريقة التي تجمع البلدين، مشيدين في هذا السياق بجودة علاقات الأخوة والاحترام المتبادل بين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأخيه فخامة السيد أداما بارو، رئيس جمهورية غامبيا.

من جهة أخرى، ذكر السيد تانغارا بالتعاون التاريخي الذي ت عزز بزيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى بانجول، في فبراير 2006، والتي تم خلالها التوقيع على ثماني اتفاقيات تعاون،، معربا عن استعداد بلاده الكامل لاستغلال الإمكانات الهائلة المتوفرة لتعزيز وزيادة ترسيخ هذه الشراكة في كافة المجالات.

وبعدما نوه بالتزام المملكة المغربية الراسخ، بإضفاء دينامية متجددة على روابط الأخوة والتضامن بين البلدين، أشاد عاليا بافتتاح سفارة المملكة ببانجول، وهو ما من شأنه تعزيز أسس تطوير العلاقات الثنائية.

وأوضح البيان المشترك، أن السيد بوريطة هنأ من جهته، جمهورية غامبيا على التقدم الكبير المحرز في مجالات التنمية السوسيو-اقتصادية، والمصالحة تحت قيادة فخامة الرئيس أداما بارو، الذي تشهد إعادة انتخابه في دجنبر 2021 على الثقة التي يحظى بها من طرف الشعب الغامبي، من أجل مواصلة عمله المتميز لتدعيم الاستقرار السياسي والازدهار.
وفي البيان المشترك الصادر عقب أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة للتعاون المغرب -غامبيا التي ترأسها بالداخلة كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، والوزير الغامبي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج مامادو تانغارا، أبرز الطرفان أهمية خلق بيئة أكثر ملاءمة للاستثمارات المتبادلة وتشجيع مجتمعات الأعمال في البلدين على الاستكشاف الكامل والاستفادة من الإمكانات المتاحة من طرف أسواقهما التي تعرف توسعا ملحوظا، وبنياتهما التحتية التي تشهد تطورا مضطردا.

وأشاد الوزيران بأنبوب الغاز المغرب -نيجيريا الذي سيربط الغاز النيجيري بنحو 15 بلدا من غرب افريقيا، بما فيها جمهورية غامبيا. وفي هذا الصدد، أعرب السيد تانغارا عن قناعته بأن هذا المشروع التاريخي سيجلب مكاسب اقتصادية للمنطقة بأكملها وسيؤمن الولوج إلى الكهرباء لملايين الأشخاص. كما جدد دعم بلاده الفاعل من أجل تسريع تنفيذ هذه المبادرة المهيكلة.

من جهة أخرى، استعرض الوزيران تطور التعاون المثمر بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكذا الحاجة إلى الحفاظ على الدينامية الحالية.

وجددا التأكيد أيضا على التزامهما بمواصلة استكشاف سبل جديدة للتعاون في المجالات ذات الأولوية كالاستثمار والصناعة والتجارة والصيد البحري، والطاقات المتجددة.

وفي هذا الصدد، جدد السيد بوريطة التأكيد على استعداد المملكة المغربية المساهمة في تنفيذ المخطط الوطني لتنمية جمهورية غامبيا، الرامي إلى ضمان الظروف الضرورية لتحقيق إقلاعها الاقتصادي والاجتماعي.

وجدد الطرفان التأكيد على عزمهما مواصلة التزامهما السياسي المستمر، وحواراتهما المنتظمة وتبادلاتهما رفيعة المستوى، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الآليات الدولية والإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.

واتفق الطرفان على الدعم المتبادل، عند الاقتضاء، للترشيحات المغربية والغامبية، على مستوى آليات التعاون الإقليمي والدولي.

وفي هذا الإطار، أعرب السيد تانغارا، عن دعم غامبيا الثابت لترشح المغرب لمنصب عضو غير دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة للفترة 2028-2029.

وفي هذا البيان المشترك، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للنتائج الملموسة للدورة الثالثة للجنة المختلطة، التي تميزت بالتوقيع على 11 اتفاق تعاون تغطي العديد من المجالات.

كما اتفقا، على عقد دورة رابعة للجنة المختلطة للتعاون المغربي-الغامبي، والتي سيتم تحديد مكان وموعد انعقادها عبر اتفاق مشترك من خلال القنوات الديبلوماسية.

وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، جدد رئيس الديبلوماسية الغامبية التأكيد على دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وبعدما ذكر بفتح قنصلية عامة لغامبيا بالداخلة في يناير 2020، جدد السيد تانغارا التأكيد أيضا على دعم بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة في 2007، والتي تشكل الحل الوحيد ذا مصداقية، والواقعي لتسوية هذا النزاع.

وأعرب في هذا الصدد، عن الدعم القوي لجمهورية غامبيا في البحث عن حل مستدام يحافظ على الوحدة الترابية ووحدة وسيادة المملكة المغربية، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة .

في نفس الفئة

المزيد
Twitter إخطارات Facebook Language selector Search icon Menu icon Message icon Closing icon YouTube icon Scroll icon Arrow down Map of Morocco icon Map of Africa icon Map of Europe icon world's map icon Navigation Arrow Eye icon Sharing icon Point icon Play icon Pause icon News actuality icon Extend icon Print icon Social network share icon Calendar icon Whatsapp icon Journalist icon Radio icono Television icon Quote icon Location icon world's map icon Pin icon Previous icon Next icon PDF icon Icon to increase the text Icon to decrease the text Google plus icon Decree icon Organigram icon Icon left arrow Instagram Linkedin icon