الدورة الثالثة للجنة المشتركة المغرب-غامبيا : السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره الغامبي بالداخلة
وفي ندوة صحفية عقب مباحثاتهما، أكد السيد ناصر بوريطة إن غامبيا تعد فاعلا أساسيا في شتى المبادرات الإقليمية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة القارة الإفريقية.
وأوضح السيد الوزير، أن غامبيا ستضطلع بدور مهم في إطار تنفيذ الرؤية الملكية حول المبادرات الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بهيكلة وتنظيم المجال الإفريقي-الأطلسي.
وفي هذا الصدد، أكد السيد بوريطة أن غامبيا كانت من الدول المؤسسة لمسلسل الرباط قصد إعطاء المجال الإفريقي الأطلسي المكانة الجيو-سياسية التي يستحقها كفضاء للتشاور والتنسيق، لا سيما من خلال التعاون في مجال الاقتصاد الأزرق، ودعم المشاريع التنموية على الساحل الأطلسي-الإفريقي، ومكافحة تلوث المحيط الأطلسي، وكذا تعزيز التنسيق الأمني ومحاربة القرصنة وشبكات التهريب.
وأضاف أن غامبيا لها دور أساسي في المبادرة الملكية بشأن ربط منطقة الساحل بالمحيط الأطلسي من خلال وضع البنيات التحتية للمغرب رهن إشارة بلدان المنطقة، وذلك من منطلق أن مشاكل الساحل الإفريقي تظل اقتصادية بالدرجة الأولى قبل أن تكون أمنية، مشددا على عدم الاكتفاء بمعالجة مشاكل منطقة الساحل، والتركيز أيضا على فتح فرص لبلدان المنطقة ولشبابها من أجل الانخراط في دينامية تنموية إيجابية للتنمية.
وأشار السيد بوريطة إلى أن غامبيا معنية بشكل مباشر بمشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي المغرب-نيجيريا، الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أهمية خاصة، وبالتالي فإن لها دورا أساسيا وقيمة مضافة للمساهمة في إنجاز هذا المشروع.
وافتتحت، في وقت سابق اليوم، أشغال الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون المغرب - غامبيا، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الغامبي مامادو تانغارا.
ومن جانبه، أشاد الوزير الغامبي للشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج، السيد مامادو تانغارا، بالمبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وأبرز السيد تانغارا، أن هذه المبادرة تروم إيجاد حلول للأزمات التي تعرفها منطقة الساحل.
وبعدما ذكر بالزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غامبيا في فبراير 2006، والتي تم خلالها التوقيع على ثمان اتفاقيات للتعاون، سجل الوزير أن الأمر يتعلق بـ"تعبير واضح عن رغبة المملكة في توطيد الأواصر الثنائية ودعم غامبيا في مجال التنمية".
كما أشاد السيد تانغارا بدعم المملكة لبلاده من أجل تنظيم قمة منظمة التعاون الإسلامي، مبرزا الخبرة التي راكمها المغرب في ما يتصل بتنظيم التظاهرات ذات الصيت العالمي. وفي الشق الأمني، عبر السيد تانغارا عن إعجابه بالريادة المغربية في هذا المجال، مجددا رغبة بلاده في العمل مع المملكة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة وإعطاء زخم جديد لعلاقاتهما الثنائية.
وبذات المناسبة، أكد الوزير الغامبي أن بلاده تدعم "بشكل لا لبس فيه" سيادة المغرب على صحرائه.
وأوضح أن غامبيا تحرص على أن تكون مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب مفهومة بشكل أفضل، مشيرا إلى أنها تشكل "الحل الأمثل" لإنهاء هذا النزاع الإقليمي.
وفي نفس السياق، نوه الوزير الغامبي بالدعم الذي يقدمه المغرب للغامبيين من خلال تقديم نحو مائة منحة دراسية، بغرض تعزيز القدرات التنموية لبلاده.
كما أبرز في هذا السياق، جودة هذه التكوينات التي تمكن الموارد البشرية الغامبية من المساهمة في بناء مستقبل واعد. يشار إلى أن أشغال الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون المغرب -غامبيا ت وجت بالتوقيع على 11 اتفاقية تشمل عددا من مجالات التعاون الثنائي.
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالداخلة، إن غامبيا تعد فاعلا أساسيا في شتى المبادرات الإقليمية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة القارة الإفريقية.
وأوضح السيد بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الغامبي مامادو تانغارا، بمناسبة انعقاد أشغال الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون المغرب - غامبيا، أن "غامبيا ستضطلع بدور مهم في إطار تنفيذ الرؤية الملكية حول المبادرات الإقليمية، لا سيما ما يتعلق بهيكلة وتنظيم المجال الإفريقي-الأطلسي".
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن غامبيا كانت من الدول المؤسسة لمسلسل الرباط قصد إعطاء المجال الإفريقي الأطلسي المكانة الجيو-سياسية التي يستحقها كفضاء للتشاور والتنسيق، لا سيما من خلال التعاون في مجال الاقتصاد الأزرق، ودعم المشاريع التنموية على الساحل الأطلسي-الإفريقي، ومكافحة تلوث المحيط الأطلسي، وكذا تعزيز التنسيق الأمني ومحاربة القرصنة وشبكات التهريب.
وأضاف أن غامبيا لها دور أساسي في المبادرة الملكية بشأن ربط منطقة الساحل بالمحيط الأطلسي من خلال وضع البنيات التحتية للمغرب رهن إشارة بلدان المنطقة، وذلك من منطلق أن مشاكل الساحل الإفريقي تظل اقتصادية بالدرجة الأولى قبل أن تكون أمنية، مشددا على عدم الاكتفاء بمعالجة مشاكل منطقة الساحل، والتركيز أيضا على فتح فرص لبلدان المنطقة ولشبابها من أجل الانخراط في دينامية تنموية إيجابية للتنمية.
وأشار السيد بوريطة إلى أن غامبيا معنية بشكل مباشر بمشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي المغرب-نيجيريا، الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أهمية خاصة، وبالتالي فإن لها دورا أساسيا وقيمة مضافة للمساهمة في إنجاز هذا المشروع.